أكدت نادية فتاح علوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، أن المغرب على أتم الاستعداد لاحتضان الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وخلال مباحثات أجرتها نادية فتاح العلوي أمس الأربعاء بدبي مع كريستالينا جيورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، جددت الوزيرة المغربية الترحيب بالمديرة العامة لصندوق النقد الدولي في المملكة المغربية، من أجل تنظيم الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي ستحتضنهما مدينة مراكش في أكتوبر 2023. وقد جرت هذه المباحثات على هامش مشاركة الجانبين في جلسة رفيعة المستوى، ضمن الأسبوع الاقليمي للمناخ حول محور "تحديات التكيف مع تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". وأعلنت المملكة المغربية ومجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في نونبر 2020 ، تأجيل موعد عقد الاجتماعات السنوية التي كان مقررا ان تستضيفها مراكش بسبب انتشار جائحة (كوفيد-19). وتعقد هذه الاجتماعات السنوية عادة لعامين متتاليين في مقر مجموعة البنك الدولي ، وصندوق النقد الدولي في واشنطن ، وكل سنة ثالثة في أحد البلدان الأعضاء في المؤسستين، حيث يلتقي تحت مظلة الاجتماعات عدد من محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، والمسؤولين التنفيذيين من القطاع الخاص. كما يحضر الاجتماعات ممثلو المجتمع المدني ، ووسائل الإعلام، والأكاديميين، وذلك من أجل مناقشة القضايا ذات الاهتمام العالمي، بما في ذلك آفاق الاقتصاد العالمي، والاستقرار المالي العالمي، وبحث سبل القضاء على الفقر، ودعم النمو الاقتصادي الاحتوائي ، وخلق فرص العمل، وقضايا تغير المناخ، وغيرها من قضايا الساعة. ويعتبر صندوق النقد الدولي الذي أنشئ سنة 1945 ، منظمة عالمية تضم 190 بلدا عضوا، تعمل على تعزيز التعاون النقدي العالمي، وتأمين الاستقرار المالي، وتيسير التجارة الدولية، وتشجيع معدلات التوظيف المرتفعة والنمو الاقتصادي المستدام، والحد من الفقر في مختلف أنحاء العالم.