قال الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، الإثنين، إنه موجود حالياً في أوكرانيا، إلى جانب القوات الروسية التي بدأت غزواً للدولة الشيوعية السابقة منذ 19 يوماً. ونشر قديروف على حسابه في تلغرام شريط فيديو له لابساً الزي العسكري، وبدا أنه يدرس خططاً عسكرية حول طاولة في مكان مجهول، وكان يحيط به عسكريون. وتتهم منظمات غير حكومية دولية القائد الشيشاني المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، بانتهاك حقوق الإنسان في الجمهورية القوقازية. وكتب قديروف في رسالة مرفقة مع الفيديو إن تصويره تم في مطار هوستوميل (غوستوميل بالروسية)، وهو المطار القريب من العاصمة الأوكرانية والذي سيطرت عليه القوات الروسية منذ الأيام الأولى للغزو: "منذ أيام كنا على بعد عشرين كيلومتراً منكم يا نازيي كييف، والآن أصبحنا أقرب"، مطالباً القوات الأوكرانية بالاستسلام وإلا سيكون مصيرها الموت. وأضاف قديروف الذي وصل إلى سدّة الرئاسة في الشيشان عام 2007 وهو ابن الرئيس الأسبق للجمهورية، أحمد قديروف الذي اغتيل في 2004، كاتباً: "سنريكم أن الممارسة الروسية يمكنها تعليم الحرب بطريقة أفضل من النظريات الأجنبية وتوصيات المستشارين العسكريين". وكان قديرف في السابق ثائراً شيشانياً وأصبح حليفاً للكرملين لاحقاً، حيث أسّس جيشاً رديفاً يعمل تحت إمرته. ومع بدء الحرب، انتشرت فيديوهات في مواقع التواصل الاجتماعي تظهر مقاتلين من الشيشان في غروزني يستعدون للتوجه إلى أوكرانيا بهدف القتال.