أقر محققون، الخميس، بأن رحلة طيران طويلة المدى تابعة لشركة طيران الإمارات كانت متوجهة إلى واشنطن في ديسمبر فشلت في الارتفاع بشكل صحيح عقب الإقلاع، وحلقت على علو منخفض وبسرعة لا تصدق فوق دبي قبل أن ترتفع خلال وقت لاحق فوق البحر. ولم تقع إصابات في رحلة 19 ديسمبر، لكن مثل هذه الارتفاعات المنخفضة والسرعات العالية يمكن أن تسبب أضرارا للطائرة وتزيد من خطر الاصطدام بمبنى شاهق. وتشير بيانات التتبع إلى أن الرحلة "إي كيه 231" حلقت على ارتفاع 200 قدم فقط من الأرض أثناء طيرانها فوق حي الديرة في دبي قبل أن تصل إلى الخليج العربي. وأشار التقرير الأولي الصادر عن الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات إلى أن قائدة الطائرة طراز بوينغ 777 التي أقلعت خلال الليل، حددت ارتفاع الطائرة بنحو 4000 قدم، وهو الارتفاع المطلوب. وذكر التقرير أن قائدة الطائرة قالت أيضا إنها اتبعت تعليمات الحاسوب الموجود على متن الطائرة. برغم ذلك حلقت الطائرة على ارتفاع منخفض وبسرعة. وذكر المحققون أنهم استعادوا البيانات من الطائرة، لكن مسجل صوت قمرة القيادة "تم مسحه"، دون الخوض في التفاصيل. وأوضح المحققون أن تقريرهم النهائي سيركز على "السبب الجذري لتحليق الطائرة المنخفض وأداء الطاقم". ورفضت طيران الإمارات المملوكة لإمارة دبي التعليق. وكان موقع "إير كارنت" - وهو موقع إلكتروني يركز على صناعة الطيران - أول من أعلن عن الحادث.