دخلت البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، إلى مجلس النواب للمشاركة في جلسة الأسئلة الشفوية، يوم الاثنين، بعد أن كانت قد مُنعت من الدخول سابقا رفقة الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب، بسبب عدم توفرهما على جواز التلقيح. وعلمت "الصحيفة" أن التامني غادرت المجلس واستخرجت جواز التلقيح كونها قد تلقت جرعاتها الكاملة، لتعود بعد ذلك وتتمكن من حضور باقي أطوار الجلسة العمومية، في حين اكتفت منيب بالإدلاء بفحص PCR سلبي والذي لم تقبل به رئاسة مجلس النواب. وكانت التامني قد أوضحت في نقطة نظام داخل الغرفة أنها تفاجأت بقرار منعها من ولوج مؤسسة البرلمان، بناء على شرط الإدلاء بالجواز رغم أن التلقيح اختياري، مبرة أنها ليست ضد التلقيح وتلقت 3 جرعات منه، داعية مكتب مجلس النواب إلى ضبط هذا الأمر، معتبرة أن قرار المنع يدخل في إطار القرارات الموصومة "بالكثير من الارتباك والارتجالية". وفي بلاغ موقع من طرف رئيس المجلس، رشيد الطالبي العلمي، أعلن مجلس النواب بتاريخ 22 أكتوبر الجاري، أنه "تنفيذا لقرارات السلطات العمومية بشأن الإجراءات الاحترازية الجديدة التي تفرض الإدلاء بجواز التلقيح لولوج المرافق العمومية والخاصة، فإنه يتعين على جميع السيدات والسادة النواب الإدلاء بجواز التلقيح"، وذلك لحضور الجلسة العمومية التي انعقدت اليوم.