أعلن أمس الأربعاء في الرياض، عن إطلاق صندوق سعودي صيني، لدعم شركات التكنولوجيا الناشئة في المملكة برأس مال يقدر بمليار ونصف المليار ريال. جاء ذلك ضمن حدث "إطلاق"، الذي يعد أكبر تظاهرة تكنولوجية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض. وتم إطلاق الصندوق بشراكة بين "إي دبليو تي بي" الصينية المدعومة من قبل شركة "علي بابا" وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وبدعم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، بهدف الإسهام في دعم منظومة اقتصادية متينة للأعمال الرقمية في المملكة. وتسعى شركة "علي بابا كلاود"، العمود الفقري للتكنولوجيا الرقمية في مجموعة "علي بابا"، إلى التعاون مع الشركاء المحليين في المنطقة على مدار الأعوام الخمسة القادمة في الأكاديميات ومراكز التدريب والابتكار في المملكة، لبناء القدرات وتطويرها في المجالات التقنية، ولدعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وخلال هذا الحدث، كشف وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، عبد الله بن عامر السواحة، عن تصنيع أول رقائق ذكية داخل المملكة بأيد وعقول سعودية ستستخدم في تطبيقات عسكرية وتجارية ومدنية. وأعلن عن إطلاق 3 برامج هامة في قطاع التكنولوجيا والذكاء الصناعي، أولها برنامج "همة" أكبر برنامج تقني بحزمة 2.5 مليار ريال لدعم سوق التقنية بأكثر من 20 منتجا ودعم الرياديين المبتدئين والمتقدمين، والبرنامج الثاني هو برنامج "قمة"، أما البرنامج الثالث فأطلق عليه "طويق"، وأول مشاريعه أكاديمية "سادايا، وهي مشروع ضخم لتدريب الجيل الجديد لاستغلال الطاقات وبناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي. كما تم إطلاق العديد من الشراكات مع 10 شركات من عمالقة التكنولوجيا في العالم، الذين أعلنوا عن إنشاء أكاديميات متقدمة لهم في الرياض. وشملت القائمة كبرى شركات التكنولوجيا الرائدة في العالم، تتقدمها (غوغل، وأمازون، وأي بي إم، وسيسكو، وأوراكل، ومايكروسوفت، وترند مايكرو، وافنسف سيكيورتي)، حيث سيتعاونون مع المملكة في إطلاق برامجهم التدريبية، ومراكز تعنى برفع القدرات الرقمية للكوادر الوطنية الشابة، ومراكز أخرى للابتكار في ريادة الأعمال التقنية.