يواصل البطل المغربي إليوت بنشتريت، لاعب كرة المضرب، حصد النتائج السلبية، بعد خروجه المبكر، اليوم الاثنين، من بطولة "تشالنجر" مدينة ميلان الإيطالية، حيث أقصي على يد منافسه التونسي مالك الجزيري، بواقع جولتين نظيفتين، في دور ثمن النهائي. وكان بنشتريت قد فشل أيضا في بلوغ من دور ربع نهائي بطولة "تشالنجر" فورلي الإيطالية، الأسبوع الماضي، بعد هزيمته أمام الفرنسي كورونتان هاليس، وقبلها ودع الدور الأول من بطولة براتيسلافا بالعاصمة السلوفاكية، في الأسبوع الأول من يونيو الجاري، عقب هزيمته أمام التركي إلكيل شيم. ولم يستفد بنشتريت من تجربة السنوات السابقة، لما شارك، قبل أسابيع، في تصفيات بطولة فرنسا المفتوحة للتنس "رولان غاروس"، حيث خسر أمام الكندي، ستيفن دياز، بواقع جولتين دون رد (6/3 و 6/1)، ليواصل بالتالي نتائجه المتواضعة منذ التحاقه بالمنتخب المغربي للعبة. إليوت بنشتريت، الذي استنجدت به الجامعة الماكية المغربية للتنس، في دجنبر من العام الماضي، من أجل تتمثيل العلم المغربي، تراجع مردوده، منذ ذلك الحين، حيث تقهقر من المركز 223 ليحتل اليوم المرتبة 291 في تصنيف رابطة اللاعبين المحترفين ATP، حيث يعود أن أبرز إنجازاته إلى سنة 2016، حين تمكن من بلوغ الدور الثاني لبطولة فرنسا المفتوحة "Roland Garros". ويعتبر بنشتريت، الأمل الوحيد للجامعة الملكية المغربية للتنس، التي يرأسها فيصل العرايشي، من أجل الحفاظ على مكانة للمغرب في ميادين الكرة الصفراء، ولو بشكل مغمور، حيث يظل اللاعب "الفرنسي-المغربي" الأول على مستوى. التصنيف الوطني، في الوقت الذي نجد أدم مندير في المرتبة 550 عالميا، لامين وهاب في المرتبة 698 وأنس فتار (875 عالميا). يشار إلى أنه منذ تربع فيصل العرايشي على عرش كرة المضرب، لم تتمكن الرياضة الوطنية من تقديم بطل يرقى للمستوى العالمي، من خلال المشاركة في بطولات دولية، بعد أن ظلت آخر الآمال المعلقة على رضا العمراني، الأخير الذي فشل في بلوغ الأدوار النهائية للبطولات الأربع الكبرى، خلال دخوله غمار التباري سنة 2010، قبل أن يثوارى عن الأنظار بسبب تراكم الإصابات التي ألمت به. ويعود أفضل إنجاز وطني وعربي في رياضة التنس، على مستوى الذكور، للبطل المغربي يونس العيناوي، الذي احتل المرتبة 14 عالميا سنة 2003، في حين بلغ مواطنه هشام أرازي المرتبة 22 (05/11/2001) وكريم العلمي المرتبة 25 عالميا (21 فبراير 2000).