انتخب إسماعيل الحمراوي، أميناً عاماً للاتحاد العربي للحكومات الشبابية، خلال الاجتماع التأسيسي للاتحاد الذي انعقد الأربعاء الماضي، عبر تقنية (الفيديو كونفرنس)، والذي ضم كل من الحكومات الشبابية من دول المغرب، وليبيا، والأردن، ولبنان، والسودان، واليمن. وخلال هذا الإجتماع، تم مناقشة الأوراق التي تم إعدادها من قبل اللجنة التحضيرية، والتي استمرت ما يقارب السنة، والتي شملت كل من دستور الإتحاد العربي للحكومات الشبابية؛ وميثاق الإتحاد العربي للحكومات الشبابية. وبعد نقاش وتبادل وجهات النظر تمت المصادقة بالإجماع على الدستور والميثاق، حيث تم بعدها انتخاب * إسماعيل الحمراوي (المغرب) أميناً عاماً للاتحاد العربي للحكومات الشبابية * فتح الله عبداللطيف (ليبيا) رئيساً لدورة مجلس الإتحاد العربي للحكومات الشبابية * أحمد حمُّود (لبنان) نائب الأمين العام * محمد عبد الله جميع (اليمن) نائب الأمين العام * أحمد أبو شيخة (الأردن) أمين سر الإتحاد * عبد الحليم حمزه الشيخ (السودان) أمين العلاقات الخارجية كما اتفق رؤساء الحكومات الشبابية العربية على إحترام سيادة الدول وقوانينها، وقراراتها السيادية على الصعيد الداخلي والخارجي، وأن يعمل الإتحاد العربي للحكومات الشبابية على تحقيق الأهداف الأتية: * التعاون مع الدول العربية على تأسيس حكومات شبابية عربية. * تمكين الشباب العربي من المساهمة في متابعة وتقييم السياسات العامة. * تدريب و تأهيل الشباب العربي على العمل الديمقراطي. * وضع الخطط وتنسيق البرامج مع المنظمات الشبابية الفاعلة في ذات المجال. * التواصل مع الجهات المعنية من أجل تقديم مقترحات وأراء وأفكار في السياسات العامة. * متابعة وتقييم عمل آداء الحكومات العربية وإطلاع الرأي العام على سياساتها العامة وفق رؤية شبابية * تشجيع الشباب عل الإنخراط في العمل الشبابي السياسي والإجتماعي، وكجالات أخرى تخدم مصالح الشباب العربي. * مشاركة الشباب في فرص صنع القرار. * توفير بيئة حاضنة لأفكار الشباب وطاقاتهم الإبداعية وتوظيفها لدعم جهود التنمية المستدامة وبناء اقتصاد مستدام وصناعة مستقبل أفضل في المنطقة العربية. وانطلاقا من قناعة مبادرة الحكومات الشبابية بالدول العربية، بأهمية الدور الريادي الذي يمكن أن يلعبه الشباب في المنطقة، ليكون لهم دوراً فاعلا ومساهما في إنتاج السياسات العامة، بدلا من أن يقتصر فقط، أدائه على المشاهدة والاستهلاك، أتت فكرة تأسيس إتحاد الحكومات الشبابية العربية لتمثل العمل الديمقراطي وتجسد مبدأ المشاركة في إطار الشرعية القانونية، والقيام بدور الرقابة والمتابعة الحثيثة، لبرامج وأداء الحكومات العربية وفق القوانين المنصوص عليها في الدساتير والقوانين العربية. ويسعى رؤساء الحكومات الشبابية العربية المشاركون في الإجتماع التأسيسي للإتحاد العربي للحكومات الشبابية، من خلال هذا التجمع الشبابي العربي، والذي يضم الحكومات الشبابية المؤسسة في كل الدول العربية، - يسعون- إلى تمكين الجيل الصاعد من الآليات الضرورية لإكتساب تجارب ومهارات لفهم السياسات العامة، وكيفية متابعتها وتقييمها والترافع على مجموعة من القضايا التي تتعلق بالشباب.