أعلن المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي، مساء اليوم الثلاثاء، تجديد الثقة في الإطار الوطني جمال السلامي، مدرب الفريق "الأخضر"، رغم الانتقادات التي طالته عقب الهزيمة في مباراة "الديربي" أمام فريق الوداد الرياضي، بنتيجة هدفين مقابل لاشيء، الأحد، لحساب الجولة العاشرة من البطولة الاحترافية لكرة القدم. وعلمت "الصحيفة"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن المكتب المديري للرجاء، صوت بأغلبية أعضاءه (سبعة)، على تتبيث السلامي مدربا للفريق الأول، مقابل صوتين رافضين، يتعلق الأمر بكل كل من العضوين أنيس محفوظ وسعيد الشرامي. وكان المكتب المدير ي للرجاء، قد دعا إلى اجتماع طارئ، صبيحة الاثنين، من أجل تدارس الوضع الحالي مع مدرب الفريق الأول، قبل أن يشكل لجنة مصغرة منبثقة عنه، من أجل مجالسة السلامي، الأخير الذي أبدى استعداده للاستمرار في مهامه، مفوضا الأمر إلى قرار نهائي من إدارة الفريق، الأخيرة التي جددت تزكيتها للإطار الوطني، الذي يربطه عقد ساري المفعول لغاية نهاية الموسم. وفي الوقت الذي كان الترقب لدى مكونات الرجاء إلى إيجاد صيغة للانفصال مع جمال السلامي، بالتراضي، أفاد مصدر مطلع أن إدارة "الأخضر" عاجزة، في الظرفية الحالية، عن الالتزام بتسديد بمستحقات المدرب، كاملة، والتي تصل إلى أزيد من 140 مليون سنتيم، العالقة في ذمة النادي، من خلال رواتب الأشهر الأربع الأخيرة. هذا، وساد شبه الإجماع لدى مكونات نادي الرجاء، من منخرطين وأنصار، حول ضرورة فسخ عقد السلامي، مباشرة بعد الهزيمة في مباراة "الديربي"، حيث أصدرت فصائل "الإلتراس" المساندة للفريق "الأخضر"، بلاغا شديد اللهجة، مطالبين إياه بالاستقالة من مهامهم على رأس العارضة التقنية للفريق، أو اتخادها لخطوات تصعيدية، في حال تم العكس.