تناسلت الأخبار الزائفة، منذ أسابيع، حول اللاعب سفيان رحيمي، مهاجم فريق الرجاء الرياضي البيضاوي، وارتباطه بعد أندية ترغب في الاستفادة من خدماته، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، لاسيما بعد بروز اسمه وتتويجه بلقب أفضل لاعب وهداف لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين "الشان"، التي احتضنتها دولة الكامريون وشهدت تتويج المنتخب المغربي باللقب. وبعد أن ربطت ال "Fake News" اسم رحيمي بانتقال محتمل إلى صفوف فريق أولمبيك مارسيليا، بإيعاز من الإطار الوطني ناصر لارغيت، مسؤول مركز التكوين داخل النادي الفرنسي، نفى الأخير الشائعات الرائجة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، والتي تحدثت عن عرض بقيمة ثمان ملايين أورو من أجل الظفر بخدمات هداف فريق الرجاء الرياضي. وأفاد مصدر من داخل نادي ال OM، في تواصل مع موقع "الصحيفة"، أن ناصر لارغيت، الذي يشغل حاليا مهام مدرب الفريق الأول، بصفة مؤقتة، لم يتدخل لاقتراح اسم سفيان رحيمي على إدارة النادي، كما أن الموضوع لا يدخل ضمن اختصاصات الإطار التقني، الأخير الذي يتكفل بمهمة التنقيب على المواهب الشابة، كما هو الشأن بالنسبة للاعب المغرب أسامة تيرغالين، مهاجم المنتخب الوطني لفئة أقل من 20 سنة، الذي استقدمه إلى مارسيليا، قادما من أكاديمية محمد السادس. في سياق مرتبط، مصادر مقربة من اللاعب سفيان رحيمي، قالت إن الأخير مركز حاليا على استئناف نشاطه مع فريق الرجاء، مؤجلا دراسة عروض الأندية الراغبة في التعاقد معه، إلى حين توفر المناخ الطبيعي لذلك، علما أن موهبته الكروية تسيل لعاب عديد الوسطاء والسماسرة، على غرار الأطماع القادمة من الخليج، في مقدمتها نادي العين الإماراتي، الأخير الذي يتصدر قائمة العروض المطروحة على طاولة الفريق "الأخضر". رياح الشائعات حول هداف "الشان"، جعلت اسمه يتصدر أيصا "التريند" في تركيا، لدى أنصار نادي فنربخشه، بعد أن تم ترويجه ليكون الهدف المقبل للنادي التركي، خلال "ميركاتو" الصيف، وهو ما تم نفيه نفيا قاطعا، من داخل إدارة الرجاء، الأخيرة التي لا ترتكز إلا على العروض الرسمية التي تتوصل بها، عدا ذلك فالأمر ينحصر في سوق سماسرة الانتقالات، حسب ما أكده مصدر مطلع.