أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، اليوم الثلاثاء، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، أنه أجرى محادثة مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، وقد اتفقا الإثنان على تسريع تنفيذ الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وإسرائيل. وقال غابي أشكنازي في تغريدته "لقد أجريت أول محادثة ودية ودافئة اليوم مع نظيري المغربي السيد ناصر بوريطة. اتفقنا على العمل معا من أجل التنفيذ السريع للاتفاقيات بين المغرب وإسرائيل. كما ناقشنا زيادة التعاون الثنائي وكذلك القضايا الإقليمية الأوسع". وتُعتبر هذه المحادثة بين الطرفين هي الأولى من نوعها منذ إعلان اتفاق استئناف العلاقات الديبلوماسية بين المملكة المغربية وإسرائيل، حيث كان مستشار الأمن القوي الإسرائيلي، مئير بن شبات، هو الطرف الإسرائيلي الذي يتواصل مع المسؤولين المغاربة، وعلى رأسهم وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة. وتأتي هذه المحادثة، التي أعلن عنها وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، على بعد أيام قليلة، من محادثة أخرى جرت بين وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، حيث اتفقا الطرفان على إحداث مجموعات عمل مشتركة لبحث سبل التعاون بين المغرب وإسرائيل في مختلف المجالات. كما تم الإعلان خلال تلك المحادثة، عن قيام وفد مغربي رفيع المستوى بزيارة إسرائيل خلال شهر فبراير الجاري، وقيام وفد إسرائيلي بزيارة مماثلة إلى المغرب في أواخر فبراير، من أجل اتمام اتفاقيات السلام بين الطرفين، وفتح المجال أمام التعاون الثنائي وتطوير العلاقات في مجالات كالتجارة والاستثمار والاقتصاد وغيرها. ويتوقع، وفق ما تشير إليه تغريدة غابي أشكنازي، أن المغرب وإسرائيل، سيخطوان خطوات سريعة ومتقدمة في الأيام المقبلة، لتوسيع العلاقات الديبلوماسية بين الطرفين من أجل التنفيذ الشامل والكامل لاتفاقية استنئاف العلاقات التي تم الإعلان عنها في الشهور الأخيرة. وتجدر الإشارة إلى أن العاصمة المغربية الرباط، شهدت في الأيام الماضية، حلول الديبلوماسي الإسرائيلي دافيد غوفرين، لتولي منصب رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، في حين لازال المغرب لم يعلن عن إسم الشخص الذي سيتولى منصب رئيس مكتب الاتصال المغربي في إسرائيل بعد. ويُتوقع أن تعرف الزيارة المرتقبة للوفد المغربي إلى إسرائيل إعلان الأسماء المغربية التي ستتولى المهام الديبلوماسية هناك.