تستعد إسرائيل لإعلان تشكيلة التمثيلية الديبلوماسية الإسرائيلية التي ستحل بالمملكة المغربية في الأيام المقبلة، من أجل بدء العلاقات الديبلوماسية الثنائية بينها وبين المغرب، ويجري حديث عن تعيين دافييد جوفرين كرئيس مؤقت لهذه التمثيلية. وحسب تغريدة لشمعون آران، المراسل والمحلل السياسي في قناة مكان الإسرائيلية، فإن الدكتور دافييد جوفرين، الذي كان يشغل سابقا منصب السفير الإسرائيلي في مصر، سيكون هو الرئيس المؤقت للتمثيلية الإسرائيلية الدبلوماسية في العاصمة المغربية الرباط. وأضاف شمعون آران في تغريدته، بأن دافييد جوفرين سيتوجه إلى المغرب قريبا، ما يعني أن التمثيلية الديبلوماسية الإسرائيلية، من المرتقب أن تحل بالمغرب في مقبل الأيام، وهذا ما يعني أيضا أن المغرب سيرسل تمثيليته الدبلوماسية إلى تل أبيب بالتزامن مع قدوم التمثيلية الإسرائيلية. ولازالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، لم تؤكد بعد حقيقة تعيين دافييد جوفرين، إلا أن الأنباء في الأوساط الإعلامية الإسرائيلية، تشير إلى أنه هو الأقرب والخيار الأول لتولي منصب رئيس التمثيلية الدبلوماسية الإسرائيلية في المغرب، بعد تجربة سابقة في بلد عربي ألا وهو مصر. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الإعلام الإسرائيلي، تحدث في الأيام القليلة الماضية، عن قرب سفر وفد إسرائيلي إلى المغرب للترتيب لإنطلاق الديبلوماسية الإسرائيلية في المغرب، وإعادة فتح مكتب الاتصال الذي أغلق في سنة 2000 بسبب احتجاج المغرب على الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطنين. كما أشارت التقارير الإعلامية الإسرائيلية، أن وفدا مغربيا بدوره حل بتل أبيب وقام بزيارة مكتب الاتصال المغربي الذي كان هناك، لمعرفة ما إن كان سيتم إعادة فتحه من جديد، أم سيتم اختيار مكتب أخر في مكان أخر لإعادة العلاقات الثنائية الدبلوماسية بين البلدين. ويُتوقع أن يبدأ المغرب وإسرائيل علاقاتهما الدبلوماسية بإعادة فتح مكتبي الاتصال، في انتظار الإعلان عن موعد فتح سفارتي البلدين في كل من إسرائيل والمغرب، وقد تحدث صحيفة إسرائيلية مؤخرا، أن الملك محمد السادس أخبر الرئيس الاسرائيلي نتنياهو، أن الخطوة الطبيعية المقبلة بين المغرب وإسرائيل هي فتح السفارتين. غير أن مراقبين، يعتقدون أن المغرب سيؤجل فتح السفارتين إلى حين تسوية الأوضاع الرئاسية في أمريكا ومعرفة قرارات الرئيس الجديد من عودة العلاقات بين المغرب وإسرائيل، والاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وبناء على تلك التطورات، سيتخذ المغرب القرار المناسب بشأن السفارتين.