وجه المدرب الحسين عموتة، مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين، الدعوة ل 34 لاعبا، من أجل الدخول في معسكر إعدادي مغلق، بداية من الاثنين المقبل، بمركب محمد السادس لكرة القدم، ضواحي مدينة سلا، تأهبا لخوض بطولة أمم إفريقيا "الشان"، التي ستحتضنها دولة الكاميرون، في الفترة ما بين 16 يناير وسابع فبراير المقبل. وشهدة القائمة الأولية، التي من المنتظر أن يتم تقليصها إلى 23 لاعبا، المناداة على أجود العناصر الممارسة في البطولة الاحترافية، ممثلين ل 12 فريق مختلف، فيما حظي كل من فرق الرجاء والوداد الرياضيين ونهضة بركان بالحصة الأكبر، بنسبة أكثر من 50 بالمئة للاعبي الأندية الثلاث بين اختيارات عموتة. وعلمت "الصحيفة"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن عموتة اضطر إلى إجراء بعض التعديلات على تركيبة عناصره، حيث أسقط اسم أحمد رضى التاكناوتي، حارس مرمى فريق الوداد الرياضي، بالنظر إلى تراجع مستوى الأخير، مفضلا كل من محمد أمسيف (الفتح الرباطي)، هشام المجهد (اتحاد طنجة)، أنس الزنيتي (الرجاء الرياضي) وأيوب الكرد (الجيش الملكي)، في انتظار الحسم في الثلاثي الذي سيسافر مع البعثة إلى الكاميرون. وبالإضافة إلى الاختيارات التقنية، يغيب رضا الهجهوج، لاعب فريق الفتح الرباطي، عن الأسماء المنادى عليها، إذ ارتأى الطاقم التقني للمنتخب "المحلي" معاقبته، بعد تصرفه في مواجهته السابقة لفريق الرجاء الرياضي، لحساب الجولة الأولى من البطولة الاحترافية، حيث احتفل بهدفه في مرمى الحارس أنس الزنيتي، بحمل قميص لفصيل "الوينرز"، المساند لفريقه السابق الوداد، في حركة استفزازية، دفعت إدارة ال FUS لفرض غرامة مالية على اللاعب بعد عرضه على اللجنة التأديبية. في سياق متصل، من المرجح أن يمزج عموتة بين الخبرة والفتوة، من أجل تشكيل القائمة النهائية، معتمدا في الآن ذاته على بعض الأسماء التي قادت النخبة الوطنية لتحقيق اللقب، سنة 2018، على غرار أيوب الكعبي ووليد الكرتي، ثنائي الوداد وزكرياء حدراف، المهاجم الحالي لفريق نهضة بركان. يشار إلى أن المنتخب الوطني المغربي سيستهل مشواره ضمن المجموعة الثالثة، بمواجهة منتخب الطوغو، في 18 يناير، على أن يواجه المنتخب الرواندي، في ال22 من الشهر ذاته، ثم يختتم دور المجموعات بمواجهة منتخب أوغندا، في 26 يناير الجاري.