تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الأحد، من توقيف شخص يبلغ من العمر 32 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد أسفرت عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز 24.221 قرص من مخدر الإكستازي، وثلاثة أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام، وسيارة خفيفة، علاوة على مبلغ مالي محكم يشتبه في كونه من العائدات الإجرامية المتحصلة من عمليات ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة ، وذلك لتحديد مصدر هذه الشحنات المخدرة المحجوزة، ورصد الارتباطات المحتملة لهذه القضية بشبكات الاتجار في المخدرات. وتندرج هذه القضية في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة الجريمة بمختلف صورها وأشكالها، بما فيها الاتجار في المخدرات وأقراص المهلوسة. وكانتالفرقة الشرطة القضائية بمدينة الناظور، قد تمكنت بداية هذا الشهر من حجز 48.000 قرص من مخدر الاكستازي بحوزة ثلاثة أفراد، من بينهم شخص وزوجته، يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار في المخدرات. وحسب أرقام جمارك ميناء طنجة المتوسط، فإنه خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، تم إحباط محاولات تهريب أزيد من نصف مليون قرص من أقراص الإكستازي، وقد جرى إتلافها بضواحي طنجة في 30 أبريل الماضي. وكشفت المصالح الأمنية المغربية، أن أغلب عمليات إحباط تهريب الإكستازي التي تمت بميناء طنجة المتوسط، كانت قادمة من ألمانيا وهولندا. وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن ألمانيا وهولندا من أكبر مصنعي حبوب الإكستازي، وبالتالي يبدو أنهما معا مصدر أغلب الحبوب التي تدخل إلى المغرب عن طريق التهريب.