أعلن الناخب الوطني، البوسني وحيد خليلهودزيتش، مدرب المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، الخميس، عن قائمة 24 لاعبا من أجل خوض معسكر إعدادي، تأهبا للمبارتين الإعداديتين أمام كل من منتخبي السنغال والكونغو الديمقراطية، تواليا، في تاسع و13 أكتوبر الجاري، حيث تميزت الأخيرة بتوجيه الدعوة لسبع أسماء جديدة، ستكتشف لأول مرة عرين "الأسود". سفيان شاكلا.. الوجه الجديد في دفاع "الأسود" من مواليد 2 شتنبر 1992 بمدينة القنيطرة، تألق سفيان شاكلا رفقة رديف فريق فياريال الإسباني، مما مكنه من توقيع عقد احترافي للعب مع الفريق الأول، الأخير الذي التحق به مع انطلاقة الموسم الكروي الجديد ل"الليغا"، حيث شارك لبضع دقائق في المباراة أمام ايبار، لحساب الجولة الثانية. المدافع الصلب صاحب ال 28 سنة، تدرج عبر عدة نوادي إسبانية، بداية بفريق مالاغوينو ومنه صوب الفريق الرديف لريال بيتيس، قبل أن يخوض تجربة احترافية قصيرة مع فيدوتون المجري، ثم العودة لإسبانيا، إذ جاور كل من أندية إيخيدو، رديف ألميريا، ديبورتيفو مليلية، لينضم في صيف سنة 2019 إلى فياريال. هذا، وسبق للاعب أن جاور المنتخب المغربي لفئة أقل من 20 سنة، إلا أنه لم يعمر طويلا رفقة النخبة الوطنية، قبل أن ترصده الأعين التقنية للناخب الوطني الجديد، البوسني وحيد خليلهودزيتش، الأخير الذي سيقف على إمكانيات اللاعب خلال المعسكر المقبل للنخبة الوطنية. سامي lماي.. موعد خلع قميص "الشياطين"! تلقى سامي ماي، لاعب فريق سان تروند البلجيكي، أول دعوة الإنضمام لصفوف المنتخب المغربي، بعد أن سبق له حمل قميص المنتخب البلجيكي، حيث تلقى تكوينه، مرورا بمدرسة نادي ستاندار لييج، قبل أن يعرج في تجربة قصيرة بقميص فريق ماستريخت الهولندي، لينتقل في يونيو 2018 إلى صفوف فريق سان تروند البلجيكي. اللاعب من مواليد ثامن شتنبر 1996 في مدينة هال البلجيكية، سبق له أن تدرج عبر الفئات السنية لمنتخب "الشياطين الحمر"، الذي حمل ألوانه في ست مناسبات رفقة منتخب أقل من 21 سنة بقيادة الناخب يوهان فاليم، الأخير الذي لم يعد يعتمد على المدافع الأوسط منذ آخر مباراة له أمام المنتخب الدنماركي في مارس من سنة 2019. وتمكن ماي من أن يحظى باهتمام طاقم "الأسود"، نظرا للإمكانات البدنية القوية التي يتمتع بها، مما دفع الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش إلى إستدعائه من أجل تجريبه في المبارتين الوديتين المقبلتين أمام منتخبي السنغال والكونغو الديمقراطية. نسيم بوجلاب.. الفتى الواعد لشالكه الألماني لم يسبق له أن حمل ألوان منتخب ألمانيا، بلد النشأة، إلا أنه غاب عن الظهور الدولي بالقميص المغربي منذ دعوته من قبل المدرب الهولندي مارك فوت للمشاركة رفقة منتخب أقل من 23 سنة، في مبارتين إعداديتين أمام المنتخب الجزائري، في أكتوبر 2018. نسيم بوجلاب (21سنة)، خريج أكاديمية فريق شالكه الألماني، تدرج عبر كل فئاته السنية، وصولا إلى الفريق الأول، حيث بصم على أول ظهور معه في مارس 2019، خلال مواجهة فريق هانوفر، قبل أن يسترسل الظهور في ملاعب "البوندسليغا" إلى غاية نهاية الموسم الكروي المنصرم. إدريس صاديقي.. مدافع صلب من بلاد "الطواحين" يظل اسم غير معروف لدى الشارع الرياضي المغربي، إلا أن متابعي الدوري الهولندي يعرفون إدريس صاديقي ببنيته القوية وطول قامته كما من خلال قتاليته على المستوى خط وسط الميدان الدفاعي، مهارته العالية على مستوى النزالات الثنائية وقدرته على صد العمليات وتكسير الهجمات كما من خلال حسه التهديفي وحسن استغلال الكرات الثابتة. ظهر صاديقي مع نادي "فورتونا سيتارد"، حيث قضى أربع مواسم بالدرجة الثانية، قبل أن ينضم إلى فريق "فيليم 2" في يوليوز 2018، حيث ظل يظهر بانتظام مع الفريق، الأخير الذي قاده إلى تحقيق مركز مؤهل إلى تصفيات مسابقة الدوري الأوروبي "يوروباليغ"، إلا أه فشل في بلوغ دور المجموعات، بعد الهزيمة أمام فريق غلاسكو رانجرز الاسكتلندي. موحا غرس الله.. اكتشاف براتيسلافا الواعد رغم أنه بلغ سن السابعة والعشرين، إلا أن محمد غرس الله، يعتبر من اكتشافات المنظومة الجديدة للمنتخب الوطني، خاصة وأن اللاعب يمارس في أحد الدوريات المغمورة أوروبيا، حيث يجاور فريق سلوفان براتيسلافا السلوفاكي، منذ انتقاله في سنة 2018 قادما من الدوري الأوكراني. غرس الله الذي يشغل مركز الجناح الأيسر، من مواليد 15 شتنبر 1993 بمدينة وجدة، سبق له أن حمل قميص المنتخب الأولمبي المغربي في مناسبة واحدة، إلا أنه تمكن من لفت انتباه الناخب الوطني، بعد تألقه في الدوري السلوفاكي "فورتونا ليغا"، خاصة مع انطلاقة الموسم الجاري، حيث تمكن من منح تمريرتين حاسمتين من أصل أربع مباريات خاضها مع فريق سلوفان براتيسلافا. أيمن بركوك.. العودة بعد تهميش ألمانيا! لم يعد يدخل ضمن مخططات المنتخبات الألمانية، بعد أن دأب على تمثيلها منذ صغر سنة، حيث يعود آخر ظهور للاعب أيمن بركوك بقميص "المانشافت" إلى سنة 2017، حين تم استدعاؤه للمشاركة في مباراة إعدادية لمنتخب أقل من 21 سنة، حيث شارك لأزيد من 27 دقيقة أمام المنتخب الهنغاري. اللاعب صاحب ال 22 سنة، يعتبر من الأسماء الشابة المعول عليها ضمن الاستحقاقات القادمة للمنتخب المغربي، خاصة في ظل ظهوره رفقة فريق انتراخت فرانكفورت، والذي ينتظر منه تألقا أكبر خلال هذا الموسم، رغم أنه ظل حبيس دكة البدلاء وشارك لبضع دقائق خلال المبارتين الأخيرتين أمام كل أرمينيا بيلفيلد وهيرتا برلين. منير الحدادي.. الوطن غفور رحيم! في لحظة تتويج فريق إشبيلية الإسباني بلقبه السادس على مستوى مسابقة الدوري الأوروبي "يوروباليغ"، فاجأ الحدادي الجميع بحمله العلم المغربي إلى جانب مواطنيه ياسين بونو ويوسف النصيري، في لحظة تعلق بالوطن، موجها في الآن ذاته رسالة غير مشفرة للقائمين على الشأن الكروي الوطني، على أن ابن مدرسة "لاماسيا"، يرغب في سن الرابعة والعشرين، أن يرافق زميلاه في النادي "الأندلسي" من أجل مغامرة جديدة مع "الأسود". "إن الوطن غفور رحيم". عبارة سبق وأن رددها الراحل الملك الحسن الثاني لمن خان الوطن ودماء شهدائه، قد تنطبق اليوم على حالة اللاعب منير الحدادي الذي تم التغرير به وهو لايكاد يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، حين أقحمه الناخب الوطني الإسباني فيسنتي ديل بوسكي لدقائق معدودة في إحدى مباريات منتخب "لاروخا"، راسما أمامه أحلام وردية تحولت إلى كابوس رافق اللاعب لسنوات. بارقة الأمل في ظلمة نفق "منير"، حملها الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث صادقت الجمعية العمومية ل"فيفا" في 18 شتنبر، على تعديل قانون اللاعبين "مزدوجي الجنسية"، حيس سيسمح لمن حكمت عليهم المشاركة لبضع دقائق مع منتخبات بلد نشأتهم من حمل الجواز الرياضي لوطن الجذور، وهو ما ينطبق على حال مهاجم إشبيلية، الذي ضاق ذرعا من انتظار تسوية مشكله القائم منذ مباراته الشهيرة أمام مقدونيا، في شتنبر 2014، برسم تصفيات "يورو2016". جدير بالذكر أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حاولت قبل سنتين، تسوية مشكل الحدادي من أجل إمكانية حمل قميص "الأسود" في نهائيات كأس العالم بروسيا، حيث لجأت إلى محكمة التحكيم الرياضية من أجل المطالبة بجواز سفره الرياضي أو تعديل بعض البنود في القانون الذي يحول دون إمكانية اللاعب في الدفاع عن القميص الوطني، إلا أن الهيئة السويسرية "علقت" الملف.