خرج الموقع الإخباري التابع لقناة "روسيا اليوم"، ببلاغ إخباري أمس الإثنين، ينفي فيه وجود أي علاقة بينه وبين خبر مُفبرك منسوب له، انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، يدور حول العائل الملكية المغربية. وقال موقع روسيا اليوم "انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بوست منسوب لموقع RT على الفيسبوك، يحمل عنوان "فضيحة مدوية.. عزل شقيق محمد السادس بعد أن حاول اغتيال ولي العهد". وأضاف الموقع في بلاغه الإخباري "نود أن نلفت عناية متابعينا الكرام إلى أن هذا البوست مفبرك ولا يمت للموقع بأي صلة، بدليل أن الرابط المرافق له لا يقود إلى موقعنا، كما أن نوعية الخط المستخدمة تختلف عن نوعية الخط المستخدمة في الفيسبوك". ودعا موقع روسيا اليوم متابعيه " إلى التحقق من هكذا أخبار عبر الدخول إلى موقعنا على الفيسبوك وصفحتنا الرئيسية على الإنترنيت https://arabic.rt.com/." وبالتالي يكون الموقع قد برأ نفسه من الخبر المفبرك الذي نشرته الصحف الجزائرية بإسهاب كبير. وحسب ما رصدته "الصحيفة" بخصوص هذا الخبر، فإن مواقع وصحف وقنوات جزائرية وأخرى تابعة لجبهة البوليساريو الإنفصالية، هي من قامت بنشر الخبر المزيف على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وقامت بالترويج له. ووفق رصد "الصحيفة" دائما، فإن هذا الخبر غير موثوق ولا يمتلك ناشروه أي دلائل، مما يجعله من الأخبار الزائفة التي يكون الغرض منها التشويش والتشويه والتأثير على الرأي العام بأخبار مفبركة لأهداف سياسية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتجدر الإشارة في هذا السياق، أن ليس هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها منابر إعلامية جزائرية معينة وأخرى تنتمي للبوليساريو بنشر أخبار زائفة عن المغرب أو عن العائلة الملكية، بل سبق أن قامت تلك المنابر بنشر العديد من الأخبار المماثلة في السابق، وأغلبها لا يستند لدلائل ومعطيات دقيقة حيث يتبث بعدها أنها أخبار زائفة، مما يجعلها تدخل في إطار الصراع السياسي بين المغرب والجزائر والحروب الإعلامية التي توظف فيها صحف مقربة من النظام العسكري في الجزائر مثل ما هو الحال مع جرائد مثل "النهار" و"الشروق"، أو مواقع توظف من طرف المخابرات الجزائرية في الظاهر تابعة لجبهة البوليساريو الانفصالية.