أكدت وزارة الفلاحة أنه تم غرس ما يناهز مليونين و700 ألف نخلة في إطار برنامج غرس 3 ملايين نخلة الذي أعطيت انطلاقته سنة 2009 ، مشيرة إلى أنه يرتقب في متم السنة الجارية الوصول إلى 3 ملايين نخلة مغروسة، على أن يتم في سنة 2020 غرس نحو 3 ملايين و400 ألف نخلة، أي أكثر من العدد الذي كان مسطرا. وأضافت الوزارة في بلاغها، "تم القيام بعدة استثمارات مهمة، في إطار تنمية سلسلة النخيل، منها إنجاز 39 وحدة صناعية تصل طاقتها الاستيعابية إلى 30 ألف طن من التمور، وتنقية حوالي مليون شجرة نخيل، على أن يتم في السنوات الثلاث المقبلة تنقية نحو مليون و700 ألف نخلة أخرى للرفع من مردوديتها وتلافي إصابتها بمرض البيوض". وكشفت الوزارة أنه تم "غرس عدة أصناف من التمر، في مقدمتها النجدة والمجهول وبوفكوس التي يكثر عليها الإقبال، إضافة إلى أنواع أخرى من التمر، كما تم القيام باستثمارات مهمة للغاية في مناطق الواحات سواء داخل الواحات (التكثيف) أو خارجها من خلال إنجاز بساتين بطريقة عصرية، تعطي إنتاجا مهما من التمور". وتابع المصدر المذكور "كما تم توزيع وغرس 2,765 مليون نخلة، والتي ستصل إلى 3,068 مليون نخلة في نهاية سنة 2019 وتقوية البحث العلمي عبر افتتاح مختبرات جديدة تابعة للدولة أو للقطاع الخاص، إلى جانب تعزيز البنية التحتية من حيث السقي وتهيئة الأراضي الفلاحية، وتهيئة 15560 هكتار بنظام السقي بالتنقيط، فضلا عن بناء وتجهيز 48 وحدة تثمين لمنتجات التمر وتعزيز طاقتها الاستيعابية". وأوضحت الوزارة أنه "تعبئة وعاء عقاري يناهز 28.400 هكتار من الأراضي الصالحة لزراعة النخيل ووضعها رهن إشارة المستثمرين، وإرساء معايير الجودة لفائدة 9 أصناف من التمور المغربية للرفع من قيمتها التجارية وتسهيل تسويقها، منها 8 أصناف تحت العلامة المميزة للبيان الجغرافي المحمي بالإضافة إلى تمور النجدة تحت علامة الجودة الفلاحية. وأكدت الوزارة أن "إنتاج التمور تضاعف مع تحسن ملحوظ في الجودة بفضل دخول المزروعات الجديدة مرحلة الإنتاج، بالإضافة لتحسن متوسط دخل الفلاحين بنسبة 33 في المائة بفضل تحسن جودة الإنتاج". منطقة المرفقات