ذكرت تقاير عديدة نشرتها صحف إسرائيلية في الأيام الأخيرة، أن اليهود في المغرب يُعتبرون الأكثر "استهدافا" من طرف فيروس كورونا المستجد، مقارنة بباقي التجمعات اليهودية في مختلف مناطق العالم خارج دولة الكيان الإسرائيلي. ووفق ذات المصادر، فإن اليهود في المغرب يُمثلون 11 في المائة من مجموع قتلى فيروس كورونا المستجد داخل تراب المملكة المغربية، وقد راح ضحية الفيروس في مدينة الدار بيضاء وحدها 13 يهوديا، إضافة إلى تسجيل ضحايا أخرين في مناطق أخرى في المغرب، من بينها مدينة الصويرة. وأضافت المصادر ذاتها، أن التجمعات اليهودية في المغرب مقارنة بباقي التجمعات التي تتواجد في مختلف مناطق العالم، تبقى هي التي تُسجل أعلى الإصابات، سواء في الأرواح أو في عدد الإصابات بالفيروس، مشيرة إلى أن عدد اليهود في المغرب يبلغ حوالي 2,000 شخص، أغلبهم يوجدون في الدارالبيضاء. وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية سابقة، أشارت إلى أن زعيم حزب العمال الإسرائيلي عمير بريتز الذي شغل منصب وزير الدفاع الإسرائيلي سابقا، قد أعلن أنه فقد 3 من أقربائه في الدارالبيضاء، راحوا ضحية فيروس كورونا المستجد. وأضافت ذات التقارير، أن حفل زفاف كان قد حضرته الطائفة اليهودية في المغرب من أسابيع، هو السبب الأكثر قوة لارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس في الطائفة اليهودية في المغرب، حيث تبين أن عدد ممن حضروا الحفل كانوا مصابين بفيروس كورونا المستجد. هذا وكان رئيس الطائفة اليهودية في المغرب، سيرجي بيردوغو، قد طالب في الأيام القليلة الماضية، جميع اليهود المغاربة بالبقاء في منازلهم والالتزام بالحجر الصحي لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد. وتجدر الإشارة إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في المغرب تخطى عتبة 2000 إصابة ب24 حالة في مختلف مناطق المغرب، اليوم الأربعاء، في حين بلغ عدد المتعافين من الفيروس إلى 229 حالة تعافي، والوفيات إلى 127 حالة وفاة.