أعلنت دولة أوغندا عن اتخاذ إجراءات صارمة تُقيد حركة السفر نحوها من طرف مواطني البلدان التي أعلنت ظهور فيروس كورونا بها، من بينها الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا والصين ودول أوروبية عديدة، خوفا من نقل الفيروس إلى ترابها. ووفق مصادر دولية نقلا عن بلاغ أصدرته وزارة الصحة الأوغندية جاء فيه " إن حكومة أوغندا تُطالب مواطني البلدان المصابة بفيروس كورونا ألا يأتوا إلى أوغندا بسبب الأعداد المرتفعة لحالات الإصابة بفيروس كورونا في بلدانهم، حتى لا يتم نقل الفيروس إلى أوغندا". وحسب ذات المصادر، فإن وزارة الصحة الأوغندية رفعت التحذير من عدد البلدان المصابة بفيروس كورونا من 7 دول إلى 16 بلدا، وجميع هذا البلدان يسري عليها القرار الذي اتخذته كخطوة وقائية لمنع ظهور فيروس كورونا في بلدها. ويتعلق الأمر بعدد من البلدان من بينها الصينوفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وإيران وكورويا الجنوبية والسويد وهولندا والنمسا والنرويج وماليزيا، حيث قررت أوغندا اتخاذ إجراءات صارمة بشأن قدوم مواطني هذه البلدان إلى ترابها، ناصحة إياهم بعدم القدوم. كما أعلنت أوغندا عن تعليق مجموعة من الرحلات الجوية التي تقوم بها خطوطها الجوية نحو عدد من البلدان، من بينها الخط الرابط بينها وبين الصين. ويبدو أن أوغندا تدرك جيدا عدم قدرتها على التصدي لفيروس كورونا في حالة ظهوره فيها، وبالتالي ترى أن اتخاذ إجراءات استيباقية احتياطية واجب في هذه الفترة، خاصة بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا وهو وباء عالمي. وفي الوقت الذي تتخذ فيه هذه القرارات الشجاعة، يتساءل العديد من النشطاء المغاربة، متى يقوم المغرب بإغلاق حدوده وإيقاف الرحلات الجوية التي تربطه بعدد من البلدان الأوروبية المصابة، مثل فرنسا التي كانت سببا في تزايد حالات الإصابة في المغرب خلال الأيام الأخيرة، كما فعل أمس مع إسبانيا والجزائر؟