قررت العلامة التجارية الفرنسية GEMO المتخصصة في تسويق الملابس الجاهزة، إغلاق جميع فروعها في المغرب، بعد أن تضررت مبيعاتها، ولم تستطع إيجاد مكان لها عند المستهلك المغربي طيلة ست سنوات من تواجدها في السوق المغربي. وحسب معطيات حصلت عليها "الصحيفة" فإن الشركة الفرنسية، التي دخلت للمغرب سنة 2014 بافتتاح أول متجر لها في مدينة القنيطرة، قبل أن تتوسع في مدن أخرى مثل الجديدةوطنجة، لم تستطع إقناع المستهلك المغربي بمنتوجاتها للألبسة الجاهزة المخصصة لجميع أفراد العائلة. معطيات "الصحيفة" أكدت أن الشركة الفرنسية GEMO قررت الانسحاب الكلي من السوق المغربي، حيث عمدت خلال الأسابيع الماضية إلى الإعلان عن تنزيلات كبيرة في منتوجاته للتخلص من البضائع التي تتواجد على رفوف محلاتها، قبل أن تغير استراتيجيتها لتعتمد على فرعها بمدينة الجديدة لوضع أهم التنزيلات، قبل الإعلان الرسمي عن مغادرتها للسوق المغربية. المعطيات التي استقتها "الصحيفة" من مصادر عليمة داخل GEMO أكدت أن المنافسة التركية من خلال متاجر lc waikiki وDeFacto قضت بشكل كلي على أي احتمال لتوسع GEMO في المغرب، بسبب كسر العلامات التركية لأسعار الملابس الجاهزة التي تقدمها في متاجرها بمختلف المدن المغربية، والتي تلائم أكثر المستهلك المغربي على خلاف الأثمنة التي تعرضها العلامة الفرنسية GEMO. وكانت علامة GEMO الفرنسية قد دخل لأول مرة إلى السوق المغربية سنة 2014 من خلال فتح أول متجر لها بمدينة القنيطرة، قبل أن تتوسع في بعض المدن المغربية في طنجةوالجديدة.