ندد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر برؤية إدارة ترامب للسلام في الشرق الأوسط، بينما حث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على دعم القانون الدولي ومنع إسرائيل من ضم أراضٍ في الضفة الغربية. وقال كارتر (95 عاما) في بيان له: "الخطة الامريكيةالجديدة تقوض احتمالات السلام العادل بين الاسرائيليين والفلسطينيين". وأضاف كارتر، الذي توسط في اتفاق كامب ديفيد لعام 1978 الذي حقق السلام بين إسرائيل ومصر: "إذا تم تطبيق الخطة، فإنها سوف تقضي على الحل الوحيد القابل للتطبيق لهذا الصراع الطويل الأمد، وهو حل الدولتين". وحث الدول الأعضاء في الأممالمتحدة على "الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي ورفض أي تنفيذ إسرائيلي أحادي الجانب بالاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية". وقال البيان "من خلال وصف اسرائيل بأنها دولة قومية للشعب اليهودي، فإن الخطة تشجع أيضا على حرمان المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل من الحقوق المتساوية". وقدم الرئيس ترامب خطته التي طال انتظارها يوم الثلاثاء المنصرم إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أشار بعد ذلك بوقت قصير إلى أنه سيسعى إلى ضم جزء كبير من الضفة الغربية. وتعترف خطة ترامب بالسيادة الإسرائيلية على معظم المستوطنات في الضفة الغربية وغور الأردن، وكذلك بالقدس الموحدة.