ذكرت مصادر إعلامية إسبانية، إن طائرة على متنها 200 مسافر أغلبهم إسبان، نجت من التحطم بعد رحلة جوية انطلقت من مطار المنارة بمراكش مساء أمس الجمعة في طريقها إلى مطار مدينة سانتاندير التي تقع في أقصى شمالي إسبانيا. وحسب ذات المصادر، فإن طائرة تابعة لشركة "ريان إير" الإيرلندية، انطلقت من مطار مراكش وعلى متنها 200 مسافر، 80 بالمائة منهم من جنسية إسبانية، وكانت من المفروض أن تحط الرحال بمطار سانتاندير على الساعة السادسة والنصف مساء، إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلا بعد الساعة التاسعة و51 دقيقة. وأضاف ذات المصادر، أن سبب التأخر يرجع إلى أن الطائرة واجهت عاصفة قوية عند حلولها بسماء مدينة سانتاندير، وحاولت 3 مرات النزول بالمطار، إلا أنها لم تستطع ذلك بسبب العواصف القوية التي هددتها بالسقوط والتحطم. واضطر ربان الطائرة، حسب المصادر الإعلامية نفسها، إلى تغيير الوجهة نحو مطار بيلباو، إلا أنه أيضا واجه مشاكل في النزول، ليتم تغيير الوجهة مرة أخرى إلى مطار بلد الوليد، حيث حطت الطائرة هناك بسلام دون وقوع أي حوادث خطيرة. وقامت الطائرة باستئناف رحلتها إلى سانتاندير بعد تحسن الأحوال الجوية، حيث حطت بعد ذلك بدون أي مشاكل، إلا أن عدد كبير من المسافرين عبروا عن سخطهم من التأخر، ومن منعهم من النزول في بلد الوليد، حيث ظلوا عالقين داخل الطائرة.