تمكنت الشرطة الإسبانية بميناء طريفة (جنوب إسبانيا)، من اعتقال مواطن بريطاني بموجب مذكرة اعتقال دولية صادرة في حقه من سلطات جبل طارق، تتهمه فيها بتدبير عملية سطو كبيرة حدثت منذ سنتين وسرقة 1,5 مليون أورو. وحسب مصادر إعلامية دولية، فإن اعتقال المعني بالأمر تم بعد نزوله من باخرة للمسافرين قدمت من ميناء طنجةالمدينة بشمال المغرب نحو ميناء طريفة بجنوب إسبانيا، حيث أدت عملية مراجعة أوراقه إلى اكتشاف أنه مطلوب للإنتربول. وفق ذات المصادر، فإن المعني بالأمر، كان هو العقل المدبر لعملية سطو وُصفت بالأكبر من نوعها في تاريخ مستعمرة جبل طارق، حيث قام برفقة إثنين من شركائه بالسطو على شركة للتبغ بجبل طارق، والسطو على مبلغ مالي كبير بلغ مليون ونصف أورو. وأضافت ذات المصادر، أن المُعتقل اقتحم الشركة برفقة إثنين أخرين في سنة 2017، وقاموا بتكبيل حارس الأمن الذي كان بالشركة، ثم عملوا على سرقة 1,5 مليون أورو وهم ملثمون، أخرجوها داخل 3 حقائب، وأخذ كل واحد منهم حقيبة تحتوي على 500 ألف أورو. وبعد وقت قصير من عملية السطو، تمكنت الشرطة الملكية البريطانية بجبل طارق من توقيف شريكي المعتقل، في حيت تمكن هو من الفرار، وتوجه نحو المغرب، ليبقى فارا من الاعتقال لمدة سنتين، قبل أن يسقط في الأيام الأخيرة في يد الشرطة الإسبانية بميناء طريفة عائدا من المغرب. ويُنتظر ترحيل المُعتقل البريطاني نحو جبل طارق في غضون الأيام المقبلة، من أجل استكمال التحقيقات معه، وعرضه على القضاء ليقول كلمته فيه.