يتصدر اللاعب الدولي حكيم زياش، نجم فريق أياكس أمستردام الهولندي، ترتيب اللاعبين المحترفين المغاربة، العشرة الأعلى من ناحية القيمة التسويقية، من خلال تقييم موقع "ترانسفرماركيت" العالمي، المختص في إحصائيات وانتقالات لاعبي كرة القدم عبر العالم. قائمة ال "Top 10"المغربية، تتميز بفتوة الأسماء التي تضمها، على غرار أشرف حكيمي، مدافع فريق بروسيا دورتموند الألماني ونصير مزراوي، مدافع فريق أياكس أمستردام الهولندي، حيث هناك هامش من الوقت أمام جل اللاعبين للرفع من أسهمهم في "بورصة" اللاعبين، ولما لا تجاوز رقم 40 مليون أورو، الذي يظل مرتبطا باسم حكيم زياش. حكيم زياش.. رقم واحد حسب الأرقام التي أعدها موقع"ترانسفر ماركيت" العالمي، المختص في "بورصة" اللاعبين والأندية العالمية، يظل حكيم زياش، نجم فريق أياكس أمستردام الهولندي، الأغلى، من ناحية القيمة التسويقية لجميع اللاعبين المحترفين المغاربة، بسعر يصل إلى 40 مليون أورو. قيمة زياش التسويقية، تضعه أيضا في المرتبة 142عالميا، الثالث من حيث اللاعبين الأغلى في الدوري الهولندي الممتاز، خلف زميليه في "الأياكس"؛ الهولندي دوني فان دي بيك والبرازيلي ديفيد نيريس، كما أن النجم المغربي يحتل الرتبة 19 عالميا ضمن جيل اللاعبين من مواليد 1993 ويحتل الرتبة 18 من ثلة اللاعبين الذين يشغلون مركز الجناح الأيمن. تطور أسهم زياش، جاء تدريجيا، من خمس ملايين أورو لما كان في فريق هيرنفين سنة 2014، إلى ضعف القيمة بعد انضمامه إلى فريق تفينتي سنة 2017، قبل أن تشهد ارتفاعا صاروخيا مع توالي السنوات رفقة "الأياكس"، لتنتقل من 13 إلى40 مليون أورو، في ظرف خمس سنوات. حكيمي.. أغلى لاعب مغربي مستقبلا! يسير اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي، مدافع فريق بروسيا دورتموند الألماني، إلى أن يكون اللاعب المحترف المغربي الأغلى عبر التاريخ، بالنظر لسنه (20 سنة) وقيمته التسويقية الحالية التي تصل إلى 30 مليون أورو، وهو الرقم الذي تمكن من بلوغه بعد انتقاله من فريق ريال مدريد الإسباني صوب فريق بروسيا دورتموند الألماني. بعيدا عن النجم الفرنسي كيليان مبابي، لاعب باريس سان جرمان الفرنسي، الذي تصل أسهمه إلى 200 مليون أورو، يليه الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، مدافع ليفربول الإنجليزي (80 مليون يورو)، فإن حكيمي يظل ثامن أغلى لاعب عالميا، من جيل اللاعبين مواليد سنة 1998، كما أنه يدخل ضمن خانة 40 لاعبا الأغلى في الدوري الألماني الممتاز (المرتبة 34). تطور مستوى حكيمي وهامش السن، يجعلان منه أصغر ظهير أيمن دفاعي ضمن "الطوب 10" لأغلى اللاعبين في هذا المركز، في انتظار أن يبلغ سقف 50 مليون أورو مستقبلا، على غرار داني كارفاخال، ظهير ريال مدرير أو كيل والكر، مدافع مانشستر سيتي. حماس الشباب على كفة الملايين.. ضمن الأسماء المغربية المتوهجة في السوق العالمية، جيل من الشباب، الذي استفاد من تطور معدلات تسويق اللاعبين، خلال السنوات الأخيرة، كما هو الشأن بالنسبة للاعب أمين حاريث، ثالث أغلى لاعب مغربي، بسعر 16 مليون أورو، بعد أن كان الرقم يصل في وقت سابق إلى 25 مليون أورو، متقدما على نصير مزراوي، زميله في المنتخب الوطني ومدافع أياكس أمستردام (15 مليون أورو)، يليه سفيان بوفال (ساوتهامبتون الإنجليزي) ويوسف النصيري (ليغانيس الإسباني)، كلاهما بقيمة تسويقية حالية تبلغ 12 مليون أورو. باستثناء بوفال، فإن جل اللاعبين المذكورين سلفا، بأقل من 23 سنة، من المرجح أن يظلوا للسنوات المقبلة ضمن "الطوب 10"، مع ارتفاع قيمتهم التسويقية، مع ظهور عروض خارجية للاستفادة من خدماتهم، كما هو الشأن بالنسبة للاعب أمين حاريث، الذي استأثر مؤخرا باهتمام منقبي برشلونة الاسباني أو نصير مزراوي الذي يبصم على مستوى متميز في الدوري الهولندي، يضعه دائما من المواهب المرشحة للانتقال لأحد النواد الأوروبية القوية، خلال فترات "الميركاتو" الحرس القديم والجديد.. بين السابع والعاشر أعلن مهدي بنعطية، المدافع الحالي لفريق الدحيل القطري، اعتزاله اللاعب دوليا في سن الثانية والثلاثين، إلا أنه يظل يحتفظ بمكانه ضمن "الطوب 10" (المرتبة الثامنة) للمحترفين المغاربة الأغلى، رغم أن الرقم تراجع إلى تسع ملايين أورو كقيمة تسويقية، إلا أنه يبقى الأعلى خلف الجزائري ياسين ابراهيمي، في مجمل محترفي الدوري القطري، بالإضافة إلى أن قيمة بنعطية قياسا باللاعبين الحالين بنفس السن، تحفظ له مكانا ضمن "الطوب 30" عالميا. وإن كان بنعطية "يساوي" 28 مليون أورو، عند انتقاله من روما الإيطالي إلى بايرن ميونيخ الألماني سنة 2014، فإن الجيل الحالي من اللاعبين الدوليين المغاربة يسعى لبلوغ مكانة مماثلة، كما هو الشأن بالنسبة للاعب أسامة الإدريسي، مهاجم فريق ألكمار الهولندي، الذي ارتفعت "أسهمه" من خمس إلى 10 ملايين أورو، خلال الأشهر الثلاث الأخيرة، ليكون سابع أغلى محترف مغربي، في الظرفية الراهنة. يشار أيضا إلى أن اللاعب يسوف أيت بناصر، بعد انتقاله صوب فريق بوردو الفرنسي، يحاول العودة لمستواه المعهود، الذي كان يضعه ضمن المواهب "الأغلى"في الدوري الفرنسي، إذ تقهقرت أسهمه من سقف 10 ملايين أورو (من دجنبر2018 إلى يناير 2019)؛ المرحلة التي انتقل فيها من موناكو إلى سانت إتيان، لتصل اليوم إلى سبع ملايين أورو، كما كان عليه الشأن في رابع يونيو 2018، حين كان يلعب بقميص فريق كان. متذيل "الطوب 10"، ليس إلا يونس بلهندة، اللاعب الحالي لفريق غلطة سراي التركي، والذي يصل سعره التسويقي إلى 5,5 ملايين أورو، بعيدا عن أرقام أوج التألق، حين كان يتنبأ الجميع بمستقبل واعد للاعب المغربي، وذلك في سنة 2013، حيث توك بلقب الدوري الفرنسي رفقة فريق مونبوليي، كما أن قيمته بلغت حينها 14 مليون أورو، وهو رقم مرتفع جدا قياسا بالظرفية الزمنية.