قال سفير جمهورية الصين الشعبية بالمغرب، لي لي، أمس الأربعاء بطنجة، إن المغرب يعتبر أحد البلدان القلائل بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي يتوفر على ثلاثة معاهد كونفوشيوس في مدن طنجة والرباط والدار البيضاء. وأضاف لي، خلال حفل نظم بمناسبة مرور ثلاث سنوات على تأسيس معهد كونفوسيوس بجامعة عبد المالك السعدي، إن المعهد يساهم في تطوير فرص تعلم اللغة الصينية بالنسبة للشباب المغربي حتى يضطلعوا بدور سفراء في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين. وقال إن التعاون بين البلدين يشهد تقدما كبيرا في الميدان الاقتصادي، مسجلا أن المعهد ساهم في التقليل من الإكراهات الموجودة المرتبطة بالتواصل من خلال مواكبة الشباب المغربي في تعلم اللغة والثقافة الصينية، موضحا أن معاهد كونفوشيوس تعتبر محركا مهما لتعزيز التبادل الثقافي والتقريب بين الشعبين. من جهته، قال رئيس جامعة عبد المالك السعدي، محمد الرامي، إن المعهد ساهم في نقل اللغة والثقافة الصينيتين للطلبة الشباب المغاربة، وأوضح أنه خلال السنوات الثلاث الأخيرة سجل بمعهد كونفوسيوس حوالي 2600 طالب، واستفاد نحو 50 طالب من دورة تدريبية في الصين. وأضاف الرامي أنه تم توقيع العديد من الاتفاقيات مع المنعشين السياحيين بالجهة للاستفادة من تعلم اللغة الصينية وتحفيز التعاون بين البلدين.