1. الرئيسية 2. بانوراما قد يكون الأكثر تكلفة في مسيرته.. كريستوفر نولان يختار المغرب لتصوير فيلم سينمائي ضخم بتكنولوجيا IMAX الصحيفة – بديع الحمداني الأثنين 6 يناير 2025 - 9:00 يستعد المخرج العالمي كريستوفر نولان للعودة إلى كرسي الإخراج بفيلمه الجديد "الأوديسة" (The Odyssey)، حيث ستنطلق عملية التصوير خلال الشهر الجاري في ثلاث مواقع رئيسية تشمل المملكة المتحدة، والمغرب، ومدينة روما الإيطالية. وحسب مصادر متخصصة في السينما، فإن العمل المنتظر يأتي بعد فيلمه الشهير "أوبنهايمير" الحائز على جائزة الأوسكار، وسيتم تصويره باستخدام تكنولوجيا IMAX الجديدة، مما يجعله ربما الفيلم الأكثر تكلفة في مسيرة المخرج حتى الآن. ووفق نفس المصادر، فإن الفيلم مستوحى من ملحمة "الأوديسة" اليونانية الشهيرة التي تعود لأكثر من 2500 عام، إلا أن تفاصيل الحبكة لا تزال طي الكتمان، ولم يُعلن بعد عن مدى التزام نولان بالنص الأصلي، حيث أنه بالنظر إلى أسلوبه المعتاد، فمن المتوقع أن يقدم رؤية جديدة وغير تقليدية لهذا العمل الكلاسيكي، مع التركيز على السرد غير الخطي الذي يميز أفلامه. يضم الفيلم، حسب المصاذر ذاتها، مجموعة من نجوم هوليوود في أدوار لم يُكشف عنها بعد، ومن بينهم مات ديمون، وآن هاثاواي، وروبرت باتينسون، الذين سبق لهم التعاون مع نولان، كما ينضم إلى المشروع توم هولاند، وزيندايا، ولوكيتا نيونغو، وشارليز ثيرون في أول تعاون لهم مع المخرج. بالإضافة إلى كتابة الفيلم وإخراجه، يتولى نولان إنتاج العمل بالتعاون مع زوجته إيما توماس، بينما سيقدم الموسيقار لودفيغ غورانسون الموسيقى التصويرية، بعد نجاحه في أفلام "تينيت" و"أوبنهايمر"، ومن المقرر أن يُطرح الفيلم في دور العرض في 17 يوليوز 2026 عبر شركة يونيفرسال بيكتشرز. وتروي الملحمة الأصلية قصة الملك أوديسيوس، الذي يخوض رحلة شاقة دامت عشر سنوات للعودة إلى وطنه في أعقاب حرب طروادة، ثم يواجه في رحلته العديد من الوحوش الأسطورية والآلهة اليونانية، كما يتعرض لسلسلة من الكوارث، في الوقت نفسه، تحاول زوجته بينيلوبي وابنه تيليماخوس الحفاظ على النظام في المملكة، وسط ضغوط من مجموعة من الخاطبين الذين يطمحون للزواج من بينيلوبي في ظل افتراضهم وفاة أوديسيوس. هذا ويأتي اختيار المغرب كواحد من مواقع التصوير ليعزز مكانته كوجهة سينمائية بارزة، خصوصا في ظل استقطابه لأكبر إنتاجات هوليوود العالمية، وبالتالي يُنتظر أن يجذب هذا المشروع المزيد من الأنظار إلى الإمكانات السينمائية الكبيرة التي توفرها المملكة، سواء من حيث المواقع الطبيعية أو الدعم اللوجستي والفني.