1. الرئيسية 2. تقارير بمدى يصل إلى 150 كيلومترا.. المغرب يتسلم نظام الدفاعات الجوية الإسرائيلي "باراك" الأحدث والأكثر كفاءة الصحيفة من الرباط الخميس 2 يناير 2025 - 12:08 توصل المغرب من دفعة جديدة من بطاريات وصواريخ المنظومة الدفاعية الجوية BARAK-MX بعيدة المدى، في إطار صفقة بين القوات المسلحة الملكية وشركة صناعات الطيران والفضاء الإسرائيلية IAI، ويتعلق الأمر بنموذج متطور من هذا الطراز، يصل مداه إلى 150 كيلومترا. ونشر المرصد الأطلسي للدفاع والتسليح، المتخصص في القضايا العسكرية، صورة جديدة لما أسماها "منظومة الدفاع الجوي المغربية BARAK-MX ER بعيدة المدى"، موردا أن المنظومة تم تسليمها بالكامل إلى القوات المسلحة الملكية المغربية. ووفق المصدر ذاته، فإن الأمر يتعلق بأحدث وأقوى منظومات الدفاع الجوي متوسطة وبعيدة المدى في العالم، علما أن اسم الجيش المغربي ارتبط باقتناء هذه المنظومة منذ سنوات، وتحديدا منذ عودة العلاقات الدبلوماسية المغربية الإسرائيلية أواخر سنة 2020. وعلى الرغم من أن القوات المسلحة الملكية المغربية، لا تُعلن بشكل رسمي عن صفقاتها، إلا إن عدة تقارير سبق أن تحدثت عن توصل الرباط بأول دفعة من أنظمة BARAK-MX الجوية الإسرائيلية سنة 2022 بقيمة 500 مليون دولار. ووفق معطيات شركة صناعات الطيران والفضاء الإسرائيلية، فإن طراز BARAK-MX ER هو الأبعد مدى من بين النسخ الثلاث لهذه المنظومة، بمدى يصل إلى 150 كيلومترا مع محرك صاروخي مزدوج النبض ومعزز. والمقارنة مع الطرازين الآخرين تُظهر حجم هذا التفوق، إذ إن مدى صواريخ منظومة BARAK LR يصل إلى 70 كيلومترا مع محرك صاروخي مزدوج النبض، في حين يصل مدى منظومة BARAK MR إلى 35 كيلومترا فقط مع محرك صاروخي أحادي النبض. ووفق IAI فإن BARAK MX، يعد النظام المتكامل للدفاع الجوي المتطور لدى الشركة، ويقدم حلاً يعتمد بالكامل على الشبكات، حيث يتميز ببنية نظام مفتوحة وتصميم وَحداتي، ما يمكن من إدماج أجهزة الاستشعار المختلفة ونظم إدارة المعارك والمعترضات في نظام موحد. وتضيف الشركة في ورقة حول هذا النظام، أن التوصيل الفريد الذي يُتيحه، يسمح بتوسيع المناطق المحمية من خلال ربط الوحدات المتعددة، مما يُمكِّن وحدات الإطلاق من الاعتماد على موارد بعضها البعض للتعامل مع الأهداف خارج نطاق كل وحدة على حدة. ويتيح هذا النظام الدفاعي الصاروخي دمج الدفاعات الجوية الأرضية GBAD والدفاعات الجوية البحرية ضمن شبكة متعددة الطبقات، وهو ما يعزز من كفاءتها ويمنع العدو من الوصول أو شن هجمات صاروخية. وعلى عكس الصواريخ الجوية التي تم تحويلها للاستخدام كصواريخ أرض - جو، تم تصميم معترضات BARAK MX منذ البداية كصواريخ أرض - جو بأبعاد مثالية تتجاوز القيود المفروضة على الصواريخ الجوية.