1. الرئيسية 2. تقارير بعدما أعلنته إسرائيل "شخصا غير مرغوب فيه".. بوريطة: المغرب يدين التهجُّم على الأمين العام للأمم المتحدة الصحيفة من الرباط الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 - 22:45 قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، إن المملكة المغربية تدين التصريحات غير اللائقة والتهجم على الأمين العام للأمم المتحدة وقادة الدول الأجنبية، مشددا على أن المغرب يندد بهذا التهجم الذي يستهدف النوايا الحسنة التي لا تصبو سوى إلى إيجاد حلول. وجاء هذا التصريح من بوريطة خلال ندوة صحفية عقب مباحثاته مع رئيس الحكومة الإقليمية لجزر الكناري، فرناندو كلافيخو، وبعد 5 أيام فقط من إعلان إسرائيل أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، "شخصا غير مرغوب فيه"، بمعنى أنه ممنوع من زيارة تل أبيب، بمبرر أنه لم يدن الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل. وجدد بوريطة في الندوة الصحفية، التأكيد على أسس موقف المملكة المغربية مما يجري في الشرق الأوسط، وفق المحددات التي حددها الملك محمد السادس، حيث قال إن "موقف المغرب واضح جدا، وقد حدده جلالة الملك محمد السادس في عدة مناسبات"، وأكد على أن المغرب يؤيد حل الدولتين، مع دولة فلسطينية على حدود يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. واعتبر بوريطة وفق ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء أنه "لا يجب السماح للمتطرفين من كلا الجانبين بالتحكم في أجندة الشرق الأوسط، وقد حان الوقت لكي يستعيد الفاعلون البناءون زمام المبادرة حتى لا تقع المنطقة رهينة للمتطرفين من جميع الجهات". كما اعتبر في تصريحه أن الاعتداءات على المدنيين أمر مدان، محذرا من توسيع دائرة النزاع بلبنان بما ينطوي عليه من مخاطر وعدم استقرار بالنسبة للمنطقة بأسرها، مشيرا إلى أنه حان الأوان للتعبئة ولتضطلع الأممالمتحدة بمسؤولياتها كليا لوقف الهجمات ضد الشعب الفلسطيني. كما جدد بوريطة التأكيد على أن المغرب يدين الاعتداءات على المدارس والمستشفيات وآلاف النساء والأطفال الذين يتم استهدافهم من قبل الهجمات الاسرائيلية، دون إغفال منع ولوج المساعدات الانسانية والسياسة الرامية الى "تجويع" الفلسطينيين على أراضيهم. وقال بوريطة. في هذا السياق، إن هذه الممارسات مدانة من قبل المغرب الذي يترأس الملك محمد السادس لجنة القدس. واعتبر بوريطة بخصوص التهجم الإسرائيلي على الأمين العام للأمم المتحدة، أن "هذا التهجم لا يساهم في نزع فتيل التصعيد أو البحث عن حلول سريعة لهذا النزاع"، مضيفا أن المبادرات يمكن مناقشتها وقبولها أو رفضها في إطار احترام الوضع الذي يتمتع به رؤساء الدول. كما نبه الى أن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط "يغذي الكراهية والمتطرفين ويمثل عاملا مغذيا للارهاب"، وأشار إلى أن "جميع الإرادات الحسنة وجميع المقترحات يتعين بحثها بشكل بناء"، مسجلا أن الأخذ بها أو رفضها قرارات سيادية ينبغي اتخاذها في إطار الاحترام المتبادل.