الصراصير في أمتعة المسافرين تجر انتقادات على شركة "لارام" بعد رحلة بين الدار البيضاء ومانشستر

1. الرئيسية
2. المغرب
الصراصير في أمتعة المسافرين تجر انتقادات على شركة "لارام" بعد رحلة بين الدار البيضاء ومانشستر
الصحيفة – بديع الحمداني
الأثنين 19 غشت 2024 - 20:52
تواجه شركة الخطوط الملكية المغربية "La RAM"، انتقادات جديدة، بعدما كشفت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، عن واقعة تعرض أمتعة سياح بريطانيين لغزو من الصراصير على متن طائرة تابعة ل"لارام" خلال رحلة بين مطار الدار البيضاء ومطار مانشستر.
وحسب الصحيفة البريطانية، فإن أكثر من 100 سائح بريطاني، كانوا قد عادوا إلى إنجلتزا على متن طائرة الشركة المغربية في رحلة تحمل رقم " AT818" الأسبوع الماضي إلى مانشستر، إلا أنهم بعد وصولهم، تفاجأوا بأن إدارة المطار طلبت منهم التوجه إلى منازلهم، وسيتوصلون بأمتعتهم في وقت لاحق.
وأضافت "الاندبندنت"، أن السبب الذي دفع بإدارة المطار لتقديم ذلك التوجيه إلى المسافرين، هو اكتشاف أن عنبر الأمتعة في طائرة الخطوط الملكية المغربية كان موبوءا بالصراصير، وقد اجتاحت أمتعة المسافرين، فطُلب من الموظفين عدم إنزال الأمتعة.
وطُلب من طائرة الخطوط الملكية المغربية بالعودة بالأمتعة إلى مطار الدار البيضاء من أجل التعامل مع حشرات الصراصير، قبل إعادة الأمتعة في رحلة أخرى، وأشارت الاندبندنت، أن رحلة جديدة ستُنظم غدا من الدار البيضاء إلى مانشستر سيتم فيها إعادة الأمتعة للسياح البريطانيين.
ونقلت الصحيفة البريطانية بعض المخاوف لدى السياح الذين لازالوا ينتظرون التوصل بأمتعتهم، وهي مخاوف صحية بالدرجة الأولى، بالرغم من تطمينات قدمها خبير صحي للصحيفة المذكورة، يُقلل فيها من خطر التعرض أصحاب الأمتعة لمشاكل صحية ما.
وتنضاف هذه الواقعة إلى مجموعة من الوقائع التي تلقت فيها شركة "لارام" انتقادات واسعة، وتتعلق في الغالب بتردي الخدمات المقدمة للزبناء، في الوقت الذي تلقت فيه الشركة خلال الصيف الحالي انتقادات واسعة من طرف أفراد الجالية المغربية بسبب الأسعار المرتفعة للتذاكر التي تطرحها.
كما أن الكشف على هذه الواقعة يأتي بعد يومين من حادثة تعرض طائرة تابعة ل"لارام" لحادث نزول خطير في مطار روبرتس بعاصمة ليبيريا، حيث انحرفت الطائرة عن المدرج، مما أدى إلى إصابتها بأضرار مادية في عجلاتها وبعض أجزائها السفلية.
ويُطالب الكثير من الفاعلين في المجال السياحي بضرورة أن تحسن شركة الخطوط الملكية المغربية من خدماتها وتجود أسطولها، على اعتبارها أن تُمثل المملكة المغربية أمام السياح في مختلف مناطق العالم.