1. الرئيسية 2. المغرب في رسالة لماكرون.. الملك محمد السادس: أقدر عاليا دعم فرنسا الواضح لسيادة المغرب على الصحراء، وسأكون سعيدا باستقبالكم في المملكة الصحيفة من الرباط الأربعاء 31 يوليوز 2024 - 12:09 بعث الملك محمد السادس برسالة جوابية إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفق ما أعلن عن الديوان الملكي اليوم الأربعاء، ذلك إثر الرسالة التي توصل بها العاهل المغربي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش، أمس الثلاثاء، والتي تعبر عن دعم باريس لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية، كأساس وحيد لحل النزاع. وجاء في الرسالة الملكية "لقيت بكامل الاهتمام الرسالة الهامة التي تفضلتم بإرسالها لي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش، وإني أتقدم إليكم بجزيل الشكر على تمنياتكم الحارة والتزامكم الشخصي من أجل تعزيز الشراكة بين بلدينا". وتابع العاهل المغربي "كما أرحب، بشكل خاص، بالموقف الواضح والقوي الذي تبنته فرنسا، في رسالتكم، بشأن موضوع الصحراء المغربية، وإنني أقدر عاليا الدعم الواضح الذي تقدمه بلادكم لسيادة المغرب على هذا الجزء من أراضيه، وثبات الدعم الفرنسي للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل لهذا النزاع الإقليمي، وبالتالي تكريس المخطط الذي تقدم به المغرب، منذ 2007، كأساس وحيد لتحقيق ذلك". وقال الملك محمد السادس إنه "من خلال الاعتراف للمغرب بأسانيده القانونية وحقوقه التاريخية، تساهم فرنسا في تعزيز الدينامية الدولية التي تدعمها، بالفعل، العديد من البلدان، من أجل وضع حد لنزاع موروث من حقبة أخرى". وتابعت رسالة الملك إلى الرئيس الفرنسي "وبفضل التطور بالغ الدلالة الذي شهده الموقف الفرنسي، وعزمكم القوي على العمل، وفقا لذلك، على المستويين الداخلي والدولي، سيتمكن بلدانا من العمل معا من أجل التوصل إلى حل يحترم بالكامل، في إطار قرارات الأممالمتحدة، سيادة المغرب على صحرائه"". وأورد الملك محمد السادس "يُدرك الشعب المغربي وقواه الحية أهمية هذا القرار، الذي صدر عن عضو دائم بمجلس الأمن، ومُطلع وثيق على ماضي شمال أفريقيا وحاضرها، وشاهد عن كثب على تطور هذا النزاع الإقليمي. وفي هذا السياق، وبفضل الدينامية الإيجابية التي تشهدها علاقاتنا الثنائية، تنفتح آفاق واعدة لبلدينا في العديد من القطاعات الاستراتيجية، مما سيساهم في تعزيز الشراكة الاستثنائية المبنية، منذ عقود، على الصداقة والثقة". واختُتمت الرسالة الملكية بالإعلان عن زيارة مرتقبة لماكرون إلى المملكة، إذ جاء فيها "من هذا المنطلق، وكما أشرنا إلى ذلك خلال اتصالاتنا السابقة، سأكون سعيدا باستقبالكم في المغرب، في إطار زيارة دولة يتم تحديد تاريخها عبر القنوات الدبلوماسية".