1. الرئيسية 2. تقارير السفيرة الأمريكية في الجزائر: اعتراف واشنطن بمغربية الصحراء حقيقة تاريخية لم يتراجع عنها بايدن.. والحكم الذاتي المغربي هو الحل القابل للتطبيق الصحيفة من الرباط الجمعة 19 يوليوز 2024 - 20:03 أكدت سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الجزائر، إليزابيث مور أوبين، أن إدارة الرئيس الحالي، الديمقراطي جو بايدن، لم تتراجع عن الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء، الذي أعلنه سلفه الجمهوري دونالد ترامب، واصفة القرار بأنه أصبح "حقيقة تاريخية". السفيرة الأمريكية أجرت حوارا مع صحيفة La Patrie News الجزائرية الناطقة بالفرنسية، حيث سُئلت بخصوص "توتر العلاقات بين البلدين بعد اعتراف دونالد ترامب بمغربية الصحراء، تخفيف الأمر من قبل إدراة بايدن"، لتُجيب بأن الاعتراف الأمريكي مستمر ولم يتم التراجع عنه. وأوردت مور أوبين "وصلت إلى الجزائر في فبراير من سنة 2022، وكان الرئيس ترامب قد أصدر هذا الإعلان في عام 2020، و لم يُغير الرئيس بايدن الإعلان لأنه حقيقة تاريخية"، وأضافت "اتخذت إدارة بايدن مسارا مختلفا لأننا ندعم قيادة الأممالمتحدة، عبر الأمين العام للمنظمة، ومبعوثه الشخصي للصحراء الغربية لإيجاد حل دائم فائدة الصحراويين". وأوردت الدبلوماسية الأمريكية أن بلادها نحن "ملتزمة مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة والفريق الذي يقوده ستافان دي ميستورا، من أجل إيجاد حل دائم يلبي تطلعات الشعب الصحراوي"، وفق تعبيرها وأضافت "هذا ما عملنا عليه طوال ثلاث سنوات ونصف". وسُئلت السفيرة الأمريكية عن معارضة واشنطن ل"استفتاء تقرير المصير" في الصحراء، ورؤيتها لحل النزاع، تجيب قائلة "الحل الذي نريده هو حل يلبي احتياجات الشعب الصحراوي، يجب علينا إيجاد حل، ويجب على العالم إيجاد حل والتوصل إلى نتيجة للخروج من هذا وضع الركود الذي نعيشه، ونعتقد أن أفضل مجال للقيام بذلك هي الأممالمتحدة، تحت قيادة المبعوث الشخصي للأمين العام". وأورد مور أوبين أنه منذ عام 2008، يظل موقف الولاياتالمتحدة لم يتغير هو اعتبار خطة الحكم الذاتي المغربية هي الحل القابل للتطبيق، وأوردت "لم نغير وجهة نظرنا بشأن ذلك على مدى عقدين تقريبا، وهذا ما قلناه، ومع ذلك، في النهاية، يجب أن يكون هذا الحل تحت رعاية الأممالمتحدة". وحسب السفيرة الأمريكية فالأمر يتعلق ب"مشكلة صعبة، استمرت لمدة 49 عاما ولم يتم حلها بعد"، وقال "نحن ندرك أن هذه مشكلة صعبة، وكما تعلمون، عملنا لفترة طويلة تحت رعاية الأممالمتحدة، مع العديد من المبعوثين الخاصين للأمين العام، وسنواصل دعم هذا الإطار لإيجاد حل لهذه المشكلة الصعبة".