1. الرئيسية 2. غير مصنف حالة رعب عاشها الركاب.. شجار عنيف داخل طائرة يدفع الربان لتغيير مسارها من أكادير إلى لندن نحو مطار مراكش الصحيفة – بديع الحمداني الأثنين 8 يوليوز 2024 - 18:32 كشفت الصحافة البريطانية، اليوم الإثنين، عن حادثة خطيرة وقعت على متن طائرة تابعة لشركة "ريانير" كانت متجهة من أكادير نحو مطار لندن ستانستد، خلقت حالة من الرعب في أوساط الركاب، مما دفع بربان الطائرة إلى تغيير مسار الرحلة نحو مطار مراكش تفاديا لحدوث كارثة. وحسب صحيفة "ذاستناندارد" البريطانية، فإن الواقعة الخطيرة وقعت خلال رحلة جوية يوم الأربعاء الأخيرة، حيث نشب قتال عنيف بين شاب ورجل بسبب خلاف حول أحد المقاعد، مما أدى إلى تبادل الضرب والجرح وسقوط أحدهما على أرضية الطائرة في مشهد أثار رعبا في أوساط الركاب. وأضافت الصحيفة نفسها، أن الصراخ ارتفع بشكل صاخب داخل الطائرة بعد نشوب الشجار العنيف، مضيفة بأن ذلك حدث بعد مرور أزيد من نصف ساعة من إقلاع الطائرة من مطار أكادير بالمغرب، نحو مطار لندن ستانستد. وأشارت "ذا ستناندارد، إلى أن الربان اضطر لتغيير مسار الرحلة والتوجه بها نحو مطار مراكش المغربي، تفاديا لوقوع كارثة، وقد تم استدعاء السلطات الأمنية التي صعدت إلى الطائرة وأنزلت الشخصين اللذين تسببا في هذه الحادثة، وقد خلفت حالة السخط في أوساط الركاب الذين تم تأجيل رحلتهم إلى اليوم الموالي. هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن كشفت الصحافة البريطانية عن وقوع حوادث مماثلة في وقت سابق، نتيجة لحدوث شجارات بين السياح البريطانيين الذين يقصدون مدن أكاديرومراكش المغربيتين لقضاء عطلهم السنوية. وكشفت إحصائيات أعلنت عنها وزارة السياحة المغربية، أن عدد السياح البريطانيين الذي يفضلون وجهة أكادير ويقضون بها عطلهم، عرف تزايدا مضطردا منذ سنة 2004، حيث كانت تلك السنة قد سجلت ما يناهز 28 ألفا و592 سائحا، و225 ألفا و866 ليلة مبيت، وارتفع هذا العدد في سنة 2023 ليصل إلى 161 ألفا و612 سائحا وافدا، فيما بلغ عدد ليالي المبيت 971 ألفا و 14 ليلة مبيت. ويُقدم المغرب العديد من العروض لاستقطاب السياح البريطانيين، إضافة إلى أن المملكة تُعتبر وجهة مفضلة للبريطانيين بسبب القرب الجغرافي، والأحوال الجوية المناسبة المتمثلة في وجود أجواء مشمسة في أغلب أيام السنة، ناهيك عن الأسعار المناسبة التي تبقى في متناول السياح البريطانيين مقارنة بالوجهات السياحية الدولية الأخرى.