1. الرئيسية 2. تقارير المغرب يوقع صفقة تسلح جديدة مع الولاياتالمتحدة للتصدي لأي تهديدات عسكرية بحرية الصحيفة – محمد سعيد أرباط الأحد 9 يونيو 2024 - 16:34 يواصل المغرب تعزيز ترسانته العسكرية بأسلحة قادرة للتعامل مع مختلف التهديدات، من بينها التهديدات العسكرية التي تُشكلها السفن الحربية، حيث قررت القوات المسحلة الملكية اقتناء صواريخ "Harpoon Block II" التي تُعتبر فعالة ضد جميع الأهداف العائمة، من بينها السفن المسلحة. وكشفت مصادر متخصصة في هذا السياق، أن القوات المسلحة وقعت صفقة تهم تعزيز قدرات مقاتلات "F-16 Viper" التي طلبها المغرب في وقت سابق، أمن أجل تزويد هذه المقاتلات بنوعين من الصواريخ، الأول هي صواريخ طراز "Harpoon Block II" الخاصة بالأهداف العائمة، والطراز الثاني يتعلق بصورايخ "SLAM-ER". وتدخل هذه الصفقة ضمن التعاون العسكري المغربي الأمريكي، حيث تتصدر الولاياتالمتحدةالأمريكية دول العالم في تزويد المغرب بالأسلحة الحديثة. وقد أشارت مصادر متخصصة، أن تعزيز قدرات مقاتلات إف 16 بهذه الصواريخ يرفع قدراتها في استهداف الأهداف العائمة. وكانت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، قد كشفت مؤخرا عن بدء صنع مقاتلات F-16 من طرازViper المتطورة، لفائدة المغرب وتايوان، حيث سيتسلم المغرب 24 وحدة منها، فيما ستتوصل تايوان ب66 وحدة وفق ما أكدته مصادر متخصصة. وحسب نفس المصادر، فإن هذه المقاتلات تتميز بقدرات التكنولوجية العالية، إضافة إلى القدرات التقنية والتكتيكية، مما سيُعزز القدرات العسكرية للقوات المسلحة الملكية المغربية بشكل كبير، بالنظر إلى أن هذه المقاتلات تُعتبر من بين الأقوى في العالم بعد مقاتلا F-35 التي تلمكها الولاياتالمتحدة ودول قليلة فقط. ويُرتقب أن يتسلم المغرب هذا السرب من المقاتلات في سنة 2025. وكانت تقارير إعلامية سابقة قد تحدثت أن المغرب سينقل تلك المقاتلات إلى قاعدة سيدي سليمان، حيث أجرت القوات المسلحة العام الماضي أشغال لإعداد هذه القاعدة خصيصا لاستقبال مقاتلات إف 16. وسيرتفع عدد المقاتلات التي يمتلكها المغرب من هذا النوع إلى 48 مقاتلة F-16، التي تُعتبر من بين أفضل المقاتلات العسكرية الموجودة في العالم حاليا، إلى جانب مقاتلة F-35 التي أسدلت الولاياتالمتحدة عنها الستار في الشهور الأخيرة، لكن دول قليلة تمكنت من الحصول عليها من الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومن بينها أستراليا. وقالت تقارير أخرى في هذا السياق، بأن المغرب يسعى للحصول على مقاتلات إف-35 الأمريكية، بالاعتماد على علاقاته القوية مع واشنطن، ودخول لاعبين دوليين جدد، ومن بينهم إسرائيل التي توجد على علاقة جيدة مع المملكة المغربية منذ تطبيع العلاقات في أواخر سنة 2020. ويُشار إلى أن المغرب يجري منذ سنة 2017، عملية تحديث واسعة لترسانته العسكرية، حيث وقع العديد من الصفقات التي تهدف إلى تجديد العتاد العسكري، بالتركيز أكثر على العتاد المتطور تكنولوجيا، وقد ساعدته علاقاته القوية مع واشنطن في الحصول على العديد من الأسلحة الاستراتيجية الهامة. كما أن المغرب رفع في السنوات الأخيرة من التداريب العسكرية لصالح قواته، حيث تشارك القوات المغربية في العديد من التمارين والمناورات التي تُجريها جيوش العالم في العديد من البلدان، إضافة إلى مناورات "الأسد الإفريقي" السنوية التي تُجرى في المغرب، والتي تُعد من أضخم التداريب في القارة الإفريقية.