1. الرئيسية 2. المغرب الكبير بعد الأسد الإفريقي وإحداث منطقتين للصناعات العسكرية بالمغرب.. الجيش الجزائري ينظم مناورات "في ظروف قريبة من الواقع" الصحيفة من الرباط الخميس 6 يونيو 2024 - 20:56 أجرى الجيش الجزائري، اليوم الخميس، مناورات ميدانية بالذخيرة الحية، بولاية باتنة شمالَ شرق البلاد، والذي جرى تنفيذه "في ظروف قريبة من الواقع" وفق ما أعلنت عنه وزارة الدفاع، وذلك بحضور رئيس الأركان الفريق أول السعيد شنقريحة، بعد 5 أيام فقط على إعلان مصادقة المجلس الوزاري المغربي الذي ترأسه الملك محمد السادس على إحداث منطقتين للصناعات العسكرية. وجاء في بلاغ للجيش الجزائري جرى تعميمه على وسائل الإعلام في البلاد أن شنقريحة، أشرف على "تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية بعنوان "العزم 2024، بالميدان الخامس للرمي والمناورات بأمدوكال بالناحية العسكرية الخامسة"، مضيفا أن التمرين نفذته وحدات الفرقة الأولى المدرعة، مدعمة بوحدات من القوات الجوية ووحدات للإسناد التقني. وجرى تنفيذ التمرين وفق الجيش الجزائري، "في ظروف قريبة من الواقع، وتماشيا مع الأهداف المسطرة المتمثلة في صقل مهارات القادة والأركانات، واختبار الجاهزية العملياتية ومدى القدرة على تنفيذ الأعمال القتالية، وتابع الجيش أن تنفيذ التمرين "تخللته كذلك عملية إنزال مضلي في عمق العدو"، وتابع أنه "أكد "بصورة واضحة القدرة التي تتمتع بها الوحدات المشاركة في مجال التخطيط والتحضير والتنفيذ الناجح للمهام المسندة". ويأتي ذلك بعد مصادقة العاهل المغربي يوم السبت الماضي، خلال اجتماع للمجلس الوزاري، على أربعة مراسيم تهم المجال العسكري، في مقدمتها مشروع مرسوم بإحداث منطقتين للتسريع الصناعي للدفاع، يهدف لتوفير مناطق صناعية لاحتضان الصناعات المتعلقة بمعدات وآليات الدفاع والأمن وأنظمة الأسلحة والذخيرة. وتأتي الخطوة الجزائرية أيضا بعد مناورات "الأسد الإفريقي 24" التي احتضنتها عدة مناطق في المملكة، بما في ذلك مدن منطقة الصحراء، بشراكة بين القوات المغربية والقيادة العامة للجيش الأمريكي في إفريقيا، والتي اختتمت يوم الجمعة الماضي بمدينة طانطان. وخلال وخلال آخر محطة في المناورات، التي جرت بحضور الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، والفريق جيش مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم"، أجرت الوحدات العسكرية مناورات برية كبرى مع استخدام طائرات من طراز F16 التابعة للقوات الجوية الملكية. ووفق ما جرى الإعلان عنه رسيا، فإنه بدعم من المدفعية، تم تنفيذ أيضا عمليات برية مشتركة ضد عدو افتراضي. كما عرفت هذه المناورات استخدام راجمة الصواريخ HIMARS، وتم أيضا تنفيذ عملية إجلاء مصابين من ميدان القتال بواسطة طائرة هيليكوبتر من نوعPuma .