1. الرئيسية 2. رياضة صحيفة ماركة الإسبانية: إبراهيم دياز اختار اللعب للمنتخب المغربي.. وإسبانيا تحصد خسارة مؤسفة الصحيفة من الرباط الأحد 10 مارس 2024 - 22:08 أكدت صحيفة MARCA الإسبانية، مساء اليوم، أن نجم ريال مدريد اختار اللعب للمنتخب المغربي على حساب المنتخب الإسباني الذي لعب له في جميع فئاته السنية. وعنوت الصحيفة المدريدية مقالها ب"الأمر حُسم: إبراهيم دياز اختار اللعب مع المغرب على حساب إسبانيا". مؤكدة أن قصة اللاعب انتهت مع إسبانيا. ووفق مصادر الصحيفة الإسباية الشهيرة فإن اللاعب أكد للصحيفة أنه اختار اللعب للمنتخب المغربي، وهو قرار محسوم، وقد تمت دراسته بعناية. واعتبرت الصحيفة أنه أمر مؤسف أن تخسر إسبانيا اللاعب إبراهيم دياز. مشيرة أن هذه الخسارة سببها التجاهل المستمر لمدرب منتخب "لاروخا" للاعب في مقابل اهتمام المنتخب المغربي به، وتابعه لسنوات طويلة قبل أن يظفر بهذا النجم. وكانت "الصحيفة" قد نشرت معطيات حصرية في وقت سابق أكدت من خلالها أن الجامعة الملكية لكرة القدم عملت مع والد إبراهيم دياز ووكيل أعماله على اتمام إجراءات الحصول على جواز السفر المغربي الذي يخول لمدرب المنتخب المغربي لوليد الركراكي وضعه في لائحة اللاعبين الذين سيتم استدعائهم للمعسكر القادم حيث سيجري المنتخب المغربي مبارتين وديتين شهر مارس الجاري بملعب "أدرار" بأكادير أمام كل من أنغولا وموريتانيا. ووفق معطيات خاصة حصل عليها موقع "الصحيفة" فإن الجامعة الملكية المغربية بسطت مشروعها الرياضي أمام نجم ريال مدريد في ثلاث نقاط أساسية، والممتدة إلى سنة 2030، حيث تركز الجامعة الملكية المغربية على بناء منتخب من نجوم ومواهب قادرة على تشكيل منتخب سيلعب من أجل التتويج بكأس إفريقيا القادمة (2025) التي ستلعب بالمغرب وفق ظروف رياضية ملائمة على خلاف الظروف القاسية بدول إفريقيا التي يخشاها أغلب اللاعبين المحترفين بأوروبا. ثاني المشاريع التي تبني الجامعة الملكية المغربية عليها رؤيتها المستقبلية هي كأس العالم 2026 التي ستلعب في كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا والمكسيك حيث سيلعب المنتخب المغربي هذه البطولة من أجل فرض شخصيته الرياضية للذهاب بعيدا في هذه البطولة بعد أن تحصل على الرتبة الرابعة في كأس العالم الماضية بقطر2022. ثالث مشروع وهو الأهم بالنسبة للجامعة الملكية المغربية هو تشكيل منتخب من المواهب الكروية التي يمكنها أن تلعب من أجل التتويج بكأس العالم 2030 أو على الأقل اللعب من أجل الوصول إلى المباراة النهائية بما أن البطولة ستلعب مناصفة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال وسيكون لعامل الأرض والجمهور حافز لتحقيق ذلك بوجود لاعبين موهوبين ذو تكوين عالي كرويا وفنيا، وهو ما تراهن عليه الجامعة كرؤية بناء للمستقبل تمتد إلى 2030. مع هذه المشاريع الكبرى وضعت الجامعة الملكية المغربية رؤيتها أمام موهبة ريال مدريد ليكون جزء مهم من هذه المشاريع، حيث يمكنه اللعب ضمن منتخب معجج بالمواهب وضمان مكانته إلى سن 30 بما أن عمره الحالي لا يتجاوز 24 سنة، إن حافظ على مستواه الرياضي الحالي. كما أكدت الجامعة للاعب ووالده أنه سيكون قطعة مهمة من هذا المشروع، الذي تتبناه الدولة وفق رؤيتها للرياضة كداعم للتنمية خلال هذا العقد، حيث أكدت الجامعة أن البطولات القادمة إلى سنة 2030 ستضمن للاعب الممارسة الرياضية على أعلى مستوى في هذه البطولات الدولية، وفي أحسن الظروف والبنيات التحتية التي ستساعده على إبراز موهبته مع المنتخب المغربي الذي سيلعب على ثلاث واجهات سيدخلها من أجل التنافس عليها. ووفق المعطيات الخاصة، فإن وكيل أعمال اللاعب ووالده وافقا على رؤية الجامعة ومشروعها الرياضي بما أن اللاعب قد لا تكون له هذه الفرصة متاحة ضمن المنتخب الإسباني الذي يملك لائحة موسعة وكبيرة من اللاعبين في مكانه على خلاف المنتخب المغربي. وعلى ما يبدو أن مشروع الجامعة الملكية لكرة القدم أقنع اللاعب الذي أعلن رسميا للصحيفة الإسبانية أنه اختار اللعب للمنتخب المغربي فيما اعتبرته الصحيفة المدريدية أنه "خسارة كبرى" للإسبان ولموهبة تبرز علو كعبها مع الفريق الملكي.