بات مصطفى حجي، اللاعب الدولي المغربي السابق، الأقرب لتولي مهام مساعد مدرب المنتخب الوطني الأول، إلى جانب الناخب الوطني الجديد، البوسني وحيد حاليلوزيتش، الأخير الذي تولى المهام، رسميا، أمس الخميس، بموجب عقد يمتد لأربع سنوات. ومن المنتظر أن يستعين حاليلوزيتش بخدمات حجي، الذي شغل ذات المنصب في الطاقم التقني السابق ل"الأسود"، تحت قيادة الفرنسي هيرفي رونار، وذلك بعد أن تعذر عليه الاستفادة من خبرة الفرنسي سيريل موان، الأخير الذي حاوره في مختلف محطاته التدريبية، قبل أن يلتحق مؤخرا للاشتغال معدا بدنيا داخل المنتخب الفرنسي. تجدر الإشارة إلى أن تشكيل الطاقم التقني ظل نقطة خلاف بين الجامعة والمدرب البوسني، خلال مرحلة التفاوض، نظرا لرغبة الجهاز الكروي في الحفاظ على نفس الوجوه التي اشتغلت مع رونار، فيما كان يفرض حاليلوزيتش أسماء من دائرة اختياراته الشخصية، وهو ما دفع الFRMF إلى تغيير بوصلتها نحو الفرنسي لوران بلان، بيد أن رفض الأخير تدريب "الأسود"، عجل بعودة اسم المدرب السابق لفريق نانت، ليطرح على الطاولة. جدير بالذكر، أن حاليلوزيتش، أكد خلال الندوة الصحفية، التي عقدها، أمس، بمقر الجامعة في الرباط، على هامش تقديمه الرسمي، (أكد) إنه سيحرص على أن يكون الطاقم التقني والطبي المرافقين له، بكفائة عالية، مضيفا أن الأسماء ستكون من جنسيات مختلفة.