انطلقت، صبيحة اليوم الاثنين، في محكمة التحكيم الرياضية بمدينة لوزان السويسرية، جلسات الاستماع، في ما أضحى يسمى ب"فضيحة رادس" المرتبطة بمباراة نهائي عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، وذلك بحضور وفدين رفيعين، ممثلين لطرفي النزاع، ناديي الوداد الرياضي والترجي التونسي. وحل سعيد الناصيري، رئيس الوداد، إلى مقر محكمة "الطاس"، مرفوقا بهيئة من المحامين، في مقدمتهم السويسريتين ديسبينا مافروماتي ولورانس بيرغير، بالإضافة إلى المغربي طارق مصدق، من أجل الترافع والدفاع عن مصالح الفريق المغربي. ويدافع الطرف "الودادي"، حسب ما توصلت به "الصحيفة"، على إلغاء قرار المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الصادر في خامس يونيو الماضي، القاضي بإعادة مباراة إياب نهائي عصبة الأبطال، وذلك على أرضية ملعب محايد، حيث يرفض الجانب المغربي هذا الأمر، مطالبا بأحقيته في التتويج باللقب باعتباره فائزا بالمباراة. من جانبه، يتشبث مسؤولوا نادي الترجي الرياضي التونسي، بحقهم في الاحتفاظ بلقب وميداليات البطولة، التي تم تتويجهم بها، على هامش مباراة العودة التي أجريت في 31 ماي الماضي، إذ سيدافع الطرف التونسي، مستعينا بخبرات قانونية في المجال، على موقفه الرافض لإعادة هاته المباراة، حسب ما أعلنه "الكاف". جدير بالذكر، أن محكمة "الطاس" ستبث في قضية النزاع، حسب ما أعلنته عبر مراسلة توصلت بها "الصحيفة"، في أجل أقصاه، الأربعاء المقبل، حيث يترقب الرأي العام الرياضي والدولي القرار الذي سيصدر عن الهيئة، في ملف أثار جدلا كبيرا داخل دواليب كرة القدم الإفريقية.