1. الرئيسية 2. اقتصاد "نيوميد إينرجي" الأقوى في إسرائيل تتوقع وجود كميات كبيرة من الغاز في الصحراء المغربية الصحيفة من الرباط الأثنين 21 نونبر 2022 - 13:42 توقع الرئيس التنفيذي لشركة "نيوميد إينرجي" الإسرائيلية العامة في مجال الطاقة، يوسي أبو، أن تكون الصحراء المغربية عبارة عن خزان كبير للغاز الطبيعي الذي أعرب عن استعداد مؤسسته للاستثمار في عمليات التنقيب عنه، مبديا اقتناعه بأن المملكة ستُصبح مستقبلا "مركزا للطاقة" بسبب استقرارها وتنوع المصادر التي تعتمدها. وخلال مشاركته في أشغال ندوة حول البدائل الممكنة لمواجهة أزمة الطاقة، ضمن فعاليات المنتدى العالمي للاستثماري الذي تنظمه "جيروزاليم بوست" بمدينة مراكش، قال أبو إن المغرب "في وضع مثالي ليصبح مركزا عالميا للطاقة، نظرا لاستقراره وجغرافيته وقربه من أوروبا، مبرزا أن مؤسسته تضع ضمن أولوياتها الاستثمار في مختلف مجالات الطاقة بالمملكة. وقال الرئيس التنفيذي ل"نيوميد إينيرجي" إنها تعمل على استقطاب رؤوس الأموال للاستثمار بشكل أكبر في مجال الطاقة بالمغرب، مبرزا أنها إلى حدود الآن تستثمر في ثلاث مجالات هي الغاز الطبيعي والطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، موردا "نعتقد أن المغرب لديه إمكانيات هائلة لاكتشاف الغاز الطبيعي، خاصة في الصحراء المغربية"، وتابع "نريد أن نكون لاعبا مهما في المغرب ونحن قادمون للاستثمار". و"نيوميد إينرجي" هي أقوى شركة للطاقة في إسرائيل، واستثمرت خلال العقد الماضي 12 مليار دولار في هذا المجال بما يشمل عمليات الاستكشاف والتطوير والتنقيب والإنتاج والبيع، ولديها اتفاقيات ربط غير مسبوقة مع كل من الإمارات والأردن، وأضافت لها اتفاقية مع الإمارات العربية المتحدة بعد تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين هذه الأخيرة وإسرائيل. وعبرت الشركة عن رغبتها في دخول مجال الاستثمار بقوة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بما في ذلك المغرب، وتشارك في عمليات التطوير الشامل لمشاريع الهيدروجين الأخضر والأزرق في المنطقة، وفي فبراير الماضي نقلت وكالة "رويترز" عن يوسي أبو قوله إنها دخلت في عملية متقدمة للحصول على تراخيص استكشاف الغاز الطبيعي في المملكة. ودخلت "نيوميد" في تحالف مع "إينلايت" الإسرائيلية للدخول بقوة في مجال التنقيب عن الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مبرزة أنها تركز على دول بعينها هي المغرب والإمارات والبحرين، إلى جانب مصر والأردن اللتان تعمل معهما منذ مدة، والمثير في في الأمر أنها وضعت نصب عينها الاستثمار في المجال الطاقي بالمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان رغم عدم وجود أي علاقات رسمية لهما مع تل أبيب.