تأهل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الشاطئية، رسميا، اليوم الأربعاء، إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة في دولة موزمبيق، وذلك بعد مصادقة الكونفدرالية الإفريقية "كاف" على انتصاره في مواجهة الدور الفاصل أمام منتخب كوت ديفوار. واعتبرت لجنة التنظيم وتطوير كرة القدم داخل القاعة وكرة القدم الشاطئية، التابعة للكونفدرالية الإفريقية للعبة، أن المنتخب الوطني المغربي فائز، بنتيجة ثلاث أهداف دون مقابل، خلال المباراة التي جمعته بمنتخب كوت ديفوار، في سادس غشت، برسم إياب الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة ل"الكان". هذا واستندت اللجنة في قرارها على تقارير حكم ومندوب المواجهة، حيث اعتبر المنتخب الإيفواري "منسحبا" من المباراة، انطلاقا من المادتين 54 و56 من الفصل 30 للقانون المنظم للتصفيات. وشهدت المباراة التي جمعت المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الشاطئية بنظيره الإيفواري، بمركب محمد السادس لكرة القدم في "المعمورة"، ضواحي مدينة سلا، برسم إياب الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بمصر، (شهدت) جدلا تحكيميا كبيرا، اضطر إلى توقيفها دون الحسم في النتيجة النهائية. وعلمت "الصحيفة"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الحكم الليبي يحيى عبد الغاني، اضطر إلى إنهاء المباراة، بعد رفض لاعبي منتخب الكوت ديفوار مواصلتها، احتجاجا على الإعلان عن ضربة جزاء في الثواني الأخيرة، لصالح العناصر الوطنية، في الوقت الذي كانت فيه النتيجة تشير إلى التعادل، ثلاث أهداف لمثلها، علما أن مباراة الذهاب في أبيدجان، انتهت بنتيجة 7 مقابل 6، لصالح أصحاب الأرض. هذا وكان "الأسود" أقرب لحسم التأهل، بامتياز الأهداف المسجلة خارج الميدان، في حال تم تسجيل ضربة الجزاء موضوع الجدل، في انتظار رفع تقرير مندوب المباراة إلى لجنة المسابقات في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف"، علما أن ال الليبيحكم التجأ إلى تطبيق القانون، حيث انتظر لأزيد من 15 دقيقة، قبل أن يتضح رفض لاعبي المنتخب الإيفواري إتمام المواجهة. جدير بالذكر أن مباراة الذهاب، شهدت أيضا جدلا تحكيميا، حيث لم يحتسب حكم المباراة هدفا واضحا للمنتخب المغربي في الأنفاس الأخيرة من المواجهة، لتنتهي الأخيرة بأسبقية هدف واحد لصالح منتخب "الفيلة".