في ظل النقص الحاد في الأطر الطبية والتمريضية والإدارية بمستشفى القرب بزايو، تفاجأت ساكنة المدينة بخبر يفاقم الأزمة التي تعانيها هذه المؤسسة. فقد قَدَّمَ طبيبان مُعَيَّنانِ للعمل بمستشفى القرب بزايو استقالتهما من العمل في القطاع العام، حيث فَضَّلَ أحدهما التوجه للقطاع الخاص، بينما اختار الآخر الهجرة صوب الديار الأوروبية. ويتعلق الأمر بطبيب التوليد الذي اشتغل في مستشفى القرب منذ افتتاحه، كما كان يشتغل بموازاة ذلك داخل المستشفى الإقليمي الحسني بالناظور. كما استقال كذلك الطبيب الجراح المُعَيَّن للعمل بزايو. وستزيد هذه الاستقالة من وقع الأزمة التي يعيشها مستشفى القرب، الذي تتمنى الساكنة أن يحذو حذو مستشفى العروي من حيث التجهيزات والأطر.