من اية جهة نظرت إلى المسألة ستجد مشكلا، حتى السلطات المحلية تعزي السبب إلى العدد المحدود من الحصص الذي تتوصل به القيادة والذي لا يتعدى 800 حصة، مع العلم أن مجموع سكان الجماعة آيث شيشار وجماعة آيث بويفار هو 40 ألف نسمة ، أما المواطن ونظرا لعدم تفاعله ثقافيا مع الإجراءات القانونية التي تسير بها المسألة، فإنه يظل يشكو على الدوام واحيانا وللأسف الشديد ، لأسباب خارجة عن سيطرته. فبين الأمس الثلاثاء 31/07 واليوم الأربعاء 01/08/2012 ، قد تم توزيع ما يقارب 400 صندوق يحمل شارة مؤسسة محمد الخامس على نفس العدد من المستفيدين ، لكن يمكن القول بأن حوالي 100 شخص قد عادوا أدراجهم متحصرين والصورة مؤسفة جدا، دون التمكن من الحصول على نصيبهم من المساعدات ، إلا أنهم قد حصلوا على وعد من السلطة المحلية بتمكينهم من نصيبهم يوم الجمعة إبتداء من العاشرة صباحا، وهذا الأمر يخص المواطنين الفقراء من لا يتوفرون على بطاقة المؤسسة ، وهم يتسائلون عن ماهية عدم إنجاز البطائق لهم ، في الوقت الذي تصرح فيه السلطة أن الحصة محدودة ولا يمكن إنجاز بطائق إضافية إلا ما تخلى عنه أصحابه عن كامل رضاهم . عملية التوزيع شملت في جزء كبير جدا الفقراء المحتاجين حقا للمساعدات من أي نوع، لكن هذا لا ينفي وجود أشخاص من ذوي دخل لا بأس به وهم يزاحمون الفقراء السلطة المحلية حضرت بطاقم كامل وعلى رأسه قائد القيادة والدرك الملكي، كون القيادة تمثل حتى جماعة إعزانن آيث بويفار ، كما حرص بعض الأشخاص على تقديم المساعدة للضعفاء والمعاقين في نقل صناديقهم خارج المؤسسة التعليمية التي تمت بها عملية التوزيع .