كشفت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حصيلة مكافحة الحشرة القرمزية التي تصيب نبات الصبار. وأوضح وزير الفلاحة محمد صديقي، جوابا على سؤال برلماني، أن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة مكنت من معالجة 60,000 هكتار من الصبار المصاب، وقلع واتلاف 10.000 هكتار من الصبار الموبوء. وتمثلت هذه الإجراءات في تنظيم عدة حملات للتوعية والتحسيس لفائدة الساكنة والفلاحين والسلطات المحلية، وتوزيع منشورات حول الحشرة وكيفية معرفتها وسبل محاربتها والوقاية منها، وإشراك الفلاحين في برنامج المكافحة، الذي أثبت فعاليته في الميدان، بتأطير من المصالح المختصة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وباقي الشركاء.كما قامت الوزارة بتأطير وتزويد الجمعيات والتعاونيات الفاعلة في سلسلة الصبار بالمواد والمعدات اللازمة، كالمبيدات وآلات الرش والتقليم ومعدات الحماية الفردية. ولفتت وزارة الفلاحة إلى أن عدد المبيدات المرخصة حاليا ضد هذه الآفة 9 مبيدات، توجد لائحتها بالموقع الإلكتروني للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية. اللافت في هذه الحملة أن مصالح الفلاحة بالمنطقة اِكتفت باقتلاع حقول الصبار في أولاد ستوت وأولاد داود الزخانين، فيما لم يتم تسجيل أي تدخل لمعالجة الأمر والحفاظ على الحقول. واستغرب فلاحو الناظور من التهميش الذي يعانوه، خاصة أن الكثير منهم كان يعيش على مداخيل الصبار، التي تشتهر بها المنطقة.