لا يمر يوم بمدينة ابن الطيب بدون استنكار ساكنتها لما آلت إليه الأوضاع نتيجة الفوضى العارمة التي تعرفها شوارع هذه المدينة الفتية التي حولها الباعة المتجولون إلى أسواق مفتوحة يباع فيها الخضر والفواكه حيث تحول المرور عبر شارع الموحدين امرا جد صعب نتيجة التوقف الغير القانوني وسط الطريق لاصحاب السيارات النقل السري والاحتلال غير المشروع لأرضية وأرصفة وشوارع وأزقة هذه المناطق من طرف الباعة الدين طردو من السوق اليومي من طرف شركة العمران و في غياب تام لأي مراقبة أو تدخل من طرف السلطات المحلية والمجلس البلدي لإعادتها إلى وضعيتها الطبيعية والتحكم فيها من جديد ولفك الطرقات والممرات أمام أصحاب السيارات والشاحنات والدراجات ويعتبر شارع الموحدين شارع رئيسي بالمدينة بينما تفقدنا المديمة استغربنا للموقف الدي شاهدناه لم نلتقي حتى برجال القوات المساعدة وينقى السؤال مطروحا من المسؤوا عن هدا الوضع الكارثي ان استغلال بعض المقاهي و الدكاكين ل ” الطروطوارات ” اي الممر المخصص للراجلين من اجل وضع الكراسي و المنتوجات التي يبيعها الدكاكين مثل ” الغاز ، الخضر ، .. ” مما يحتم على الراجلين التمشي بالطريق المخصصة للسيارات و بالتالي حدوث ارتباك على مستوى حركة كما تتطور إلى حوادث سير إن عدم تدخل السلطات من اجل السيطرة على الوضع الشاذ يوضح ان هذه الأخيرة متواطئة بشكل أو بآخر مع هؤلاء مستغلي سيارات النقل السري و ابرز عدة اصحاب محلات تجارية انهم بصدد القيام بوقفة احتجاجية تنديدية لما آلت إليه الأوضاع حيث ابرز احد التجار انهم كتجار يؤدون الضرائب للدولة أصبحوا مهددين في كسب قوتهم اليومي بسبب هؤلاء الباعة الذين لا يدفعون حتى ضرائب الأزبال التي يخلفونها ورائهمويذكر أن ظاهرة النقل السري فرضت حالة من الفوضى تضرر منهال السكان الذين حيث اصبح العبور عبر شارع الموحديم يستغرق فيها السائق ساعتين لاجتياز عشرات امتار لا يسمح بالسير المنتظم للعربات التي تملأ المدينة لأن الشوارع أصبحت مرابا لسيارات والأرصفة تحولت إلى مقاه بعد أن سيجت بالزجاج والألمنيوم وأضحى كل من يبحث عن متجر لا يكلفه ذلك شيئا فقط يحتل جزءا من الفضاء العام بدون أدنى اكتراث لرد فعل أجهزة الدولة التي فقدت الكثير من هيبتها في ظل هذه الفوضى