شهدت مواجهة فتح الناظور و وداد اتمارة عصر اليوم الاثنين 07مارس الجاري ضمن منافسات الدورة 22من المجموعة الوطنية ، حالات مثيرة للجدل كان بطلها الحكم محمد تاسميت ومساعديه. وانهزم فريق الفتح الناظوري بهدف لهدفين ،بالرغم من تقديمه لأفضل مقابلة هذا الموسم ، لكن تغاضي الحكم عن ركلة جزاء واضحة و اعطاء أفضلية الهجمة المرتدة لوداد اتمارة وعدم اعلان الحكم المساعد الاول عن تسلل ،تمكن بنجلون من تسجيل هدف الانتصا في الدقيقة الخامسة من الوقت البدل الضائع. وشهدت المواجهة لقطة مثيرة للجدل خصوصا في الدقيقة 93اين حرم الحكم تاسميت الفتح الناظوري من ركلة جزاء رآها الجميع الا الحكم ،بعد عرقلة اللاعب "رضا ديوان" في معترك العمليات.، وهو التدخل الذي هيج المدرجات .وأكدت الجماهير الناظورية عبر مواقع التواصل الإجتماعي على أن هناك جهات لا تحب الخير للفريق وتحب أن تراه دائما منهزما ،و ان الفرق الناظورية تتعرض لمؤامرة حقيقية منذ مدة، كما اتهم التحكيم الذي قال انه كان ضد الفريق في أكثر من مقابلة، وحرم الفريق من العلامة الكاملة في 4 مقابلات بالتمام والكمال. واحتج أنصار الفتح الناظوري و مكتبه المسير بشدة على قرارت الحكام الثلاثة الذين لم يكونوا في المستوى ، واعتبروا أن الفتح كان يستحق ضربة جزاء، لأن الخطأ تم في منطقة العمليات. وفي هذا الإطار، قال محمد الرمضاني رئيس فتح الناظور ، في تصريح خص به موقع "اريفينو : "إن الجميع شاهد المهزلة التحكيمية التي تعرض لها فريق فتح الناظور مع هذا الحكم في ثلاث مناسبات اخرى سابقة و اليوم كذالك ، وندد بهذا التحكيم الجائر"، مشيرا إلى أن "الأمور كانت واضحة، لأن هذا كان مدبر له بدون شك، وظنوا أن فريق الفتح و ساكنة الريف ليس لهم من يحميهم من مافيا العصبة بالشرق و سيعتمد الفريق على تدخل لقجع لفك هذا اللغز الفاسد. ومن المسؤولين للأسف الشديد يثيرون الشغب مع العلم أننا نحارب الشغب، لكن المسؤولين ليس هناك من يحاكمهم". وأضاف "البرداعي" مساعد المدرب قائلا : "الحكم تغاضى -كما شاهد الجميع- على ضربات الجزاء لصالح الفريق، هنا نطرح علامة استفهام ما المقصود ؟ إذا كانت فتح الناظور مستهدف عادي أن يخرجوا بتصريحات ويكشفوا عنها". وأضاف المتحدث ذاته :"نطالب الجهات المسؤولة على رأسهم لقجع بأن يكون تدخلا عاجلا".