دعت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، إلى تحسين ظروف الذبح داخل المجازر، من أجل تزويد المستهلكين بمنتج يحترم معايير النظافة والسلامة الغذائية. وأكدت الفيدرالية في بلاغا لها، على ضرورة مواكبة حاملي مشاريع إحداث مجازر عصرية معتمدة للدواجن ذات قدرة إنتاجية منخفضة. وقالت الفيدرالية، إن تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الأخير، جاء فيه أن 80% من الدواجن تباع بنقط بيع وذبح الدواجن (الرياشات) وهي قوة لا يمكن الاستهانة بها باعتبارها الموزع الأكثر انتشارا والأكثر تسويقا للمنتوج الوطني من الدجاج والديك الرومي، حيث تنتشر بالأسواق المغربية ما يزيد عن 15.000 نقطة لبيع وذبح الدواجن (الرياشات)، تشتغل في ظروف أثيرت حولها الكثير من الملاحظات خصوصا فيما يتعلق بشروط السلامة الصحية للمنتجات الغذائية. وأبرزت الفيدرالية، أن الأمر لا يتعلق بالتخلص من هذه (الرياشات)، التي تقوم بدور مهم في تسويق منتجات الدواجن في الأحياء الشعبية القريبة من المستهلك، والتي تلبي طلب شرائح اجتماعية معينة، بل يتعلق الأمر بتحسين ظروف الذبح، التي تتطلب تطويرا، بما من شأنه تحسين جودة المنتجات المعدة على مستوى هذه المرافق. وتجدر الإشارة إلى أن الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، أطلقت شهر نونبر 2021 برنامج مواكبة حاملي مشاريع إحداث مجازر عصرية معتمدة للدواجن ذات قدرة إنتاجية منخفضة معتمدة من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA، لتشجيع المهنيين إما فرادا أو على شكل تعاونيات على إنشاء هذه المجازر التي تتميز بتكلفتها المنخفضة مقارنة بالمجازر الكبرى، لتنظيم وتحسين مستوى تسويق منتجاتهم من الدواجن، وكذا خلق عدد مهم من فرص الشغل، بالإضافة إلى تزويد المستهلك المغربي بمنتوج صحي وخاضع للمراقبة الصحية من قبل (ONSSA). وأخذت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن على عاتقها مساعدة ومواكبة حاملي هذه المشاريع فيما يتعلق بإعداد الملفات الصحية والتقنية التي تشترطها مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)، وتتبع تنفيذ المشروع إلى غاية الحصول على الاعتمادات القانونية.