تدهورت بشكل كبير أحوال الطريق الرابطة بين ازغنغان المدينة وحي اكسريوا بسب انعدام الصيانة و الإصلاح وغياب الترميمات الضرورية و اللازمة لتأهيلها و قد ازدادت وضعيتها سوء ا خصوصا بعد أن أصبحت تستعملها منذ حوالي ستة أشهور الشركة المكلفة بتهيئة التطهير الصحي , دكت و خربت هذه الآليات والشاحنات الطريق المشار إليها مما أدى إلى تدمير بنيتها تدميرا شاملا حيث كثرت بها الحفر وتطاير إسفلتها و أصبحت عبارة عن مسلك قروي مملوء بالأتربة و الحجر و أن وسائل النقل بمختلف أصنافها لم تعد تستعملها قط بما فيها وسائل النقل العمومية خوفا مما قد تسببه حالة الطريق السيئة من خسائر وأضرار بسياراتهم حيث اضطر السائقون و أصحاب سيارات الأجرة إلى تغيير الاتجاه و التنقل عبر مسالك و طرق أخرى في انتظار إصلاح الطريق المذكورة مما خلق تذمرا و استياء كبيرا لمستعمليها و جعل الساكنة القاطنة بحي اكسريوا اعساسن يتساءل الكثير عن أسباب عدم إصلاح هذه الطريق الحيوية من طرف المصالح المختصة . لكن ما يثير الدهشة و الاستغراب هو أنه رغم ما تعرضت إليه الطريق من تخريب و تدمير شامل فإن المسؤولين في بلدية ازغنغان لم يقوموا بأي إجراء لإصلاح الطريق و ظلوا يتفرجون على محنة ومعاناة مستعمليها علما أن مقطع الطريق الذي خربته و دكته شاحنات الشركة المذكورة يوجد على مقربة من مقر البلدية أما المسؤولون في البلدية للتجهيز فإنهم غير مبالين و لا مهتمين بما آلت إليه وضعيتها من ترد وتدهور كبيرين مما يدعو إلى الاستغراب و يطرح أكثر من علامة استفهام حول عدم قيام الجهات المسؤولة والمعنية و للإشارة فإن الطريق السالفة الذكر تمتد من بوبنون الى حي اسكاجن مرورا من حي اكسرون اعساسن وقد تم إنشاؤها خلال فترة الاستعمار و منذ ذلك الحين لم تعرف أية إصلاحات مهمة مما جعل حالتها تتردى مع مرور الوقت و قد عرفت خلال السنوات الأخيرة كثافة في المرور حيث تستعملها يوميا حافلة لنقل الركاب بالإضافة إلى العشرات من سيارات الأجرة التي تساهم في فك العزلة عن المناطق التي تخترقها الطريق مما أصبح يتطلب من المسؤولين التدخل العاجل لإصلاح وصيانة الطريق لرفع الأضرار عن مستعمليها. بعض سكان المنطقة يقومون بين الفينة والأخرى بردم تلك الحفر التي سرعان ما تزول بمجرد تساقط الأمطار. ويطالب مستعملو هذه الطريق المسؤولين في بلدية ازغنغان بتقديم طلب إلى الوزارة الوصية قصد إدراج هذه الطريق في برنامج صيانة الطرق باالمدينة .