قام السيد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بزيارة للثانوية التأهيلية محمد عبد الكريم الخطابي بالناظور، رفقة السيد عامل إقليمالناظور ومديرالأكاديمية الجهوية للتعليم بجهة الشرق والمديرة الإقليمية للتعليم بالناظور، إلى جانب وفد من رجال السلطة والتعليم، وكان مدير الثانوية السيد عبد اللطيف الدرويش وعدد من الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة في استقبالهم، بعدها توجه الجميع نحو الأروقة التي أقيمت للتعريف بالمؤسسة وأنشطتها ضمن برامج الحياة المدرسية، منها رواق إداري تضمن شرحا مفصلا لبنية الثانوية التأهيلية ومرافقها ومواردها البشرية، بعدها قدمت الأستاذة سناء بركات الحارسة العامة بالثانوية شروحات أولية حول الأروقة التي تحمل توثيقا لمحطات من الحياة المدرسية، وهي رواق "نادي التواصل والإعلام" الذي تشتغل ضمنه مجموعة "الصحفيون الشباب" بتأطير الأستاذ رؤوف خوري في محور البيئة، ثم انتقل الوفد إلى رواق "نادي الإبداع الثقافي" الذي تؤطره الأستاذة إلهام الصنابي والأستاذ جمال أزراغيد، وتم عرض أهم الأنشطة الثقافية والأعمال الفنية والإبداعية للمنخرطين في هذا النادي، من بينها الأفلام التربوية، وبعضا من فنون الخط العربي وصورا تشكيلية من إبداع التلميذات والتلاميذ بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وفي السياق نفسه تم الوقوف على ورشة قدمتها تلميذات ثانية بكالوريا آداب بالمؤسسة، والتي اشتغلت على منهجية تحليل نص شعري للشاعر المغربي "عبد الرحمن حجي" حول اللغة العربية، وقد أجابت التلميذات والأستاذة على مجموعة من استفسارات الوزير حول طبيعة نشر هذه الإبداعات والتعريف بها، بعدها انتقل الجميع صوب رواق "نادي الشطرنج وألعاب الذكاء" الذي يشرف عليه الأستاذ عبد المجيد الوجيدي، ووقف الوزير على مجموعة من التلاميذ وهم يُعملون ذكاءهم للوصول إلى الفوز. توجه الجمع صوب قاعة المكتبة حيث ألقيت كلمة ترحيبية رسمية، وانطلقت باقي الفعاليات الثقافية التي تم برمجتها، والمقدمة مع "فن الخطابة" الذي جاء باللغتين العربية والانجليزية، ثم عرض حول "العالم الافتراضي" تحت إشراف الأستاذ سيف الدين الشكدالي، وأخيرا قدم الأستاذ عبد الرزاق العمري عرضا بسط من خلاله تجربة تلاميذ المؤسسة في المشاركات المسرحية المقدمة إن محليا أو وطنيا أو دوليا أيضا، بعد ذلك التحق الجميع بساحة المؤسسة حيث قدم بعض التلاميذ حركات من رياضة التيكواندو. لتنتهي بذلك هذه الزيارة التي لقيت استحسانا من السيد الوزير والوفد المرافق له، وخلفت ارتياحا كبيرا لدى المشاركين.