في الصورة بورجل البكاي أثناء خروجه من الجماعة إثر محاصرته من المعطلين في وقت سابق مرة أخرى و بعدما سبق و تعطلت الدورة السابقة لغياب النصاب ايضان لم يتمكن مجلس جماعة قرية أركمان من عقد دورة يوليوز أمس الاثنين بسبب غياب النصاب القانوني. مصادر اريفينو اكدت ان الوضع أصبح على درجة عالية من التوتر بين الرئيس الازلي للجماعة بورجل البكاي و أغلبيته و معارضيه، مما دفع الجميع لتكرار نفس الرسالة مرة أخرى عبر تعطيل دورة يوليوز في ايحاء بأن البكاي بعيد اليوم عن السيطرة على جماعته. نفس المصادر اكدت أن أطراف متعددة داخل المجلس الجماعي تعد العدة أيضا لاحالة بورجل على التقاعد السياسي خاصة و أن طرفا قويا و من نفس القبيلة هو وديع التنملالي بدأ يأخذ مجلس الصدارة فيها. عموما فإن الوقت يبدو مبكرا للحكم على الموضوع و لكن يبقى الخاسر الأكبر في هذا الموضوع هو المواطن الأركماني الذي تتأخر مصالحه و مصالح جماعته.