تخليدا لذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالإستقلال، التي تصادف 11 يناير من كل سنة، أشرفت مؤسسة الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور، على تنظيم حفلا دينيا داخل رحاب المؤسسة، تم إفتتاحه بتحية العلم وترديد النشيد الوطني من قبل أيتام المؤسسة وأطرها الإدارية والتربوية.وشهد البرنامج العام للحفل الديني، تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، إضافة إلى فقرات من الأمداح النبوية، وخلال ذات الحفل الديني البهيج، ألقى الأستاذ محمد الجوهري، إمام وخطيب جمعة، درسا أمام الحضور ونزيلات ونزلاء المؤسسة، مشيرا من خلاله إلى قيمة الحدث الوطني ومكانة المناسبة الوطنية المجيدة، المتوارثة لدى مختلف الأجيال المغاربة، المعتزّين بوطنيتهم وبتاريخهم المجيد والبطولي.ومن جانبهم سجّل نزلاء ونزيلات المؤسسة الخيرية ومكتبها الإداري وأطرها التربوية، حضورهم بوطنية عالية، إثر تناوبهم على كلمات مؤثرة ومعبّرة، ملؤها عظيم الشكر والإمتنان، وكبير الإعتزاز والإفتخار، بالعناية الملكية والرعاية المولوية التي تحظى بها المؤسسات الخيرية ببلدنا الحبيب عامة وأيتام مؤسسة الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور خاصة، حيث أعرب نزلاء ونزيلات المؤسسة الخيرية، عن إفتخارهم بالمناسبة الوطنية المجيدة و بالهوية الوطنية والوحدة الترابية، وتجندهم الدائم وراء القائد الهمام، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده. وقد إختتم الحفل الديني البهيج، عقب مأدبة عشاء على شرف الحضور، برفع أكف الضراعة إلى الباري عز وجل بأن يتغمد بواسع مغفرته ورضوانه، جلالة المغفور لهما الملكين محمد الخامس والحسن الثاني، طيب الله ثراهما، ودعا الحضور العلي القدير أن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده، بالسبع المثاني وأن يقر عينه بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن، وبصنوه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة، منوّهين بالدور البارز للسيد علي خليل عامل صاحب الجلالة على إقليمالناظور، الذي مافتئ يولي كبير الإهتمام وعظيم الرعاية لأيتام مؤسسة الجمعية الخيرية الإسلامية بالناظور، كما تمت الإشادة خلال ذات الحفل الديني البهيج، بالتعاون المثمر والدعم المتواصل تجاه المؤسسة الخيرية، من قبل أسرة مؤسسة التعاون الوطني ومؤسسة المجلس العلمي المحلي للناظور ومندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية والمؤسسات الشريكة وكافة المحسنين داخل وخارج أرض الوطن. https://youtu.be/oPPerqyxdI0 * * * * * * * * * * * * * * * * *