امتنع رئيس جماعة رأس الماء بإقليمالناظور، إلى غاية اليوم، عن منح التفويض للأعضاء المشكلين للمجلس الجماعي، لأسباب لم يتم الكشف عنها من طرف الرئيس. ونالت هذه الخطوة من الرئيس إشادة واسعة من الشارع المحلي، الذي اعتبر أن منح التفويض لبعض الأعضاء، خاصة في مجال العقار، سيفتح الباب لاقتراف أخطاء سابقة كلفت رأس الماء الكثير. وتتذكر ساكنة شاطئ النوارس بمرارة ما تصفهم بمافيا التجزيء السري الذين استغلوا مواقعهم داخل الجماعة ليراكموا الثروات على حساب جماعة تنشد التنمية ونفض غبار التهميش. وتدعو الساكنة رئيس المجلس إلى مواصلة إحجامه على منح التفويضات للأعضاء والإبقاء على الملفات الحساسة بيده، خاصة فيما يتعلق بالعقار والرمال. وكما هو معروف فإن عامل إقليمالناظور، علي خليل، تدخل مرارا لردع مافيا العقار، حيث أحال عددا من الأعضاء على القضاء، كما سبق له أن تدخل في رأس الماء بإحالة أحد أقطاب التجزيء السري على القضاء. وتطلب الساكنة من عامل إقليمالناظور وضع أعينه على رأس الماء حتى لا تتم استباحة خيراتها، ومنها الوعاء العقاري مترامي الأطراف، ورمال شواطئها، ناهيك عما يجود به بحرها.