وقع تاجر جملة تنحدر أصوله من بلدة سلوان القصية عن الناظور بكيلومترات في كمين، بعدما تمكن أحد التجار بحر هذا الأسبوع، من توقيفه، ووضع حد لحيله الذميمة المتكررة بمدينة زايو التابعة اداريا لإقليم الناظور وتعود تفاصيل الواقعة، حين عمد تاجر الجملة النصاب الى فبركة ادعاء كاذب على مساعد تاجر، بكون صاحب المحل التجاري أبلغه بإحضار سلعة حلويات بكمية معينة إلى دكانه، واستخلاص الفاتورة في حينه، وهو الأمر الذي فطن له المساعد، بكون ذلك مجرد تمويه منه، بهدف الحصول على المبلغ المالي بشتى الطرق، بما في ذلك التدليس المرفوق بالسرقة والغبن الواضح. وساهم التوتر البادي على منتحل صفة تاجر الجملة خارج المتجر في افتضاح أمر هذا الأخير، خصوصا وأن صورته قد تم تداولها عبر تقنية الواتساب بين التجار الذي تم النصب عليهم في مبالغ مالية، وهو ما مكن مساعد التاجر في التعرف عليه وابلاغ ضحاياه. وتقاطر العديد من التجار ضحايا عمليات النصب على المحل التجاري، ليلقى القبض عليه في حينه، وفي وضع بئيس، مستنجدا المواطنين المارين من عين المكان، والذين اشترطوا عليه تأدية المبالغ التي سرقها عن طريق التدليس لأصحابها مقابل عدم ايذائه وكان مجموعة من التجار قد وضعوا شكاية في هذا الصدد للمصالح الأمنية، مع تكرار حوادث النصب التي قام بها تاجر الجملة المزور، وفي عمليات مختلفة للعديد من تجار مدينة زايو الهادئة والتي تعيش ركودا غير مسبوق وتجارة بائرة لم يسبق لها مثيل.